الكويت والأردن تستنكران والسلطة الفلسطينية تحمّل بينيت المسؤولية

الصدامات تتجدد في باحات المسجد الأقصى

جنود إسرائيليون ومستوطنون في باحات المسجد الأقصى | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

اندلعت أمس صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين على إثر اقتحام عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت وكالة «فرانس برس» تواجد الشرطة الإسرائيلية بشكل مكثف في الموقع الذي يشهد حالة من التوتر بين فلسطينيين وقوات الشرطة. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها «صدت مثيري الشغب الذين رشقوا الشرطة» بمختلف «الأشياء» مؤكدة «إصابة شرطي بجروح طفيفة». وأوضحت أنها ستتعامل «بحزم وبدون تساهل» مع مثيري الشغب.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد أن إسرائيل «ملتزمة» المحافظة على الوضع القائم في حرم المسجد الأقصى.

بالمقابل، قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني إن «600 متطرف اقتحموا باحات المسجد الأقصى» فيما حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت «المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات ونتائجها ومخاطرها على ساحة الصراع».

تحذيرات ومطالب

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين لسماح السلطة الإسرائيلية للمتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى،محذرة في بيان من «مغبة استمرار مثل هذه الانتهاكات الخطيرة التي تشكل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي ولاتفاقيات جنيف ومدعاة لإذكاء روح العنف والتوتر وتهديدا للأمن والسلم الدوليين». وطالبت الوزارة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته للجم تلك الانتهاكات.

وفي سياق متصل، أدانت الحكومة الأردنية السماح للمتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى. وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية هيثم أبو الفول، أنّ المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وتكون الزيارة لغير المسلمين له بتنظيم من إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.

وطالب أبو الفول إسرائيل، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، واحترام حرمته ووقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس.

Email