هجوم إرهابي يستهدف بعثة «أتميس» في الصومال

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقي عشرة جنود بورونديين من عناصر حفظ السلام، حتفهم بهجوم شنه مقاتلو حركة الشباب المتطرفة، على قاعدة عسكرية للاتحاد الأفريقي في الصومال.وأصيب 25 جندياً بجروح، وفقد خمسة آخرون، فيما قتل 20 مهاجماً، بحسب بيان للجيش البورندي، أمس.

وهذا أول هجوم على قاعدة لحفظ السلام، منذ حلت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، مكان القوة السابقة التابعة للاتحاد الأفريقي (أميسوم)، في الأول من أبريل الماضي.وأرسلت قوات تابعة للاتحاد الأفريقي في طائرات هليكوبتر حربية، بعد الهجوم الذي وقع قبل الفجر، على معسكر يؤوي جنوداً بورونديين قرب قرية سيل باراف، على مسافة 160 كيلومتراً في شمال شرقي العاصمة مقديشو، كما أفاد مسؤولون عسكريون وشهود.

وقال المسؤول العسكري المحلي، محمد علي، إن الهجوم بدأ بتفجير سيارة قبل اندلاع اشتباكات عنيفة. وأفاد مصدران عسكريان بورونديان، بأن 45 عنصراً من قوات حفظ السلام قتلوا أو فقدوا، فيما أصيب 25 آخرون. بدوره، نقل تلفزيون بوروندي الرسمي، عن الناطق باسم الجيش، فلوريبير بييريكي، قوله إن 25 جندياً آخرين أصيبوا في الهجوم، كما قُتل 20 من عناصر حركة الشباب المتشددة.

حصيلة أولية

وفي حين،قال مصدر عسكري بوروندي، طالباً عدم كشف اسمه، إن «الحصيلة الأولية هي 45 قتيلاً أو مفقوداً، من بينهم قائد كتيبة»..أعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.

إدانات

في الأثناء، أدان الاتحاد الأفريقي هجوماً «شنيعاً»، استهدف قاعدة لقواته في الصومال، من قبل عناصر حركة الشباب المتشددة، وندد رئيس المفوضية الأفريقية، موسى فكي محمد، بأشد العبارات، بالهجوم الإرهابي الذي نفذته الحركة ضد قاعدة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال. وأشاد فكي بالدور الذي تقوم به قوات حفظ السلام البوروندية بالبعثة، مقدماً تعازيه في أرواح الذين سقطوا وهم يساعدون في إحلال السلام والاستقرار في الصومال. كما أدانت مصر في بيان لوزارة خارجيتها الهجوم الإرهابي بأشد العبارات.

Email