اعتقالات واختفاءات قسرية.. الصحافيون في ليبيا بجحيم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوضحت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أن الصحافيين الليبيين يتعرضون لتصاعد الاعتداءات والانتهاكات من جرائم الاختطاف والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري من قبل الجماعات والتشكيلات المسلحة في ظل استمرار حالة الإفلات من العقاب نتيجة انهيار الأجهزة الأمنية وضعف منظومة العدالة التي باتت عاجزة عن ملاحقة الجُناة ومحاسبتهم.

وأضافت: «عادة ما توثق الجرائم ضدّ الميليشيات والجماعات المسلحة مجهولة الهوية»، وحتى إن عرفت هوية الميليشيات، «لا تستطيع الأجهزة الأمنية الوقوف أمام سطوة وهمجية الجماعات المسلحة ذات التوجهات الأيديولوجية الراديكالية أو السياسية أو القبلية»، وفق بيان اللجنة.

وبحسب المراقبين، فإن واقع الصحافة في ليبيا يعكس طبيعة الأوضاع القائمة في ليبيا منذ العام 2011.

وفي السياق، دعت السفارة الأمريكية لدى ليبيا إلى ضرورة حماية الصحافيين وحرية التعبير، على شبكة الإنترنت أو خارجها، في ليبيا أو في أي بلد آخر، وشددت في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي صادف أمس الثلاثاء، على أن الصحافيين يخاطرون في العديد من البلدان بحياتهم لإعلام الجمهور وإخضاع الحكومات للمساءلة، مشيرة إلى أن «اعتقال علي الريفاوي مراسل قناة 218 أو قتل المدون الطيب الشريري خارج نطاق القانون يعتبر من الأمثلة الحديثة التي تظهر أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لضمان حرية الصحافة».

Email