الإرهاب يضرب قاعدة للاتحاد الإفريقي في الصومال
شنّ مقاتلون مدججون بالسلاح من حركة الشباب المتطرّفة، هجوماً على قاعدة للاتحاد الإفريقي في الصومال، أمس، تلته اشتباكات عنيفة أدت إلى عدد لم يعرف بعد من الإصابات، وفق ما أعلن قائد عسكري محلي وشهود عيان. وأرسلت قوات الاتحاد الإفريقي، مروحيات قتالية في أعقاب الهجوم الذي وقع قبيل الفجر بسيارة مفخخة، وإطلاق نار على المعسكر الذي يضم عناصر حفظ سلام بورونديين قرب سيل باراف، القرية التي تبعد 160 كلم شمال شرق مقديشو، وفق المصادر.
وقال القائد العسكري المحلي محمد علي: «وقعت اشتباكات عنيفة ألحقت خسائر بشرية في الجانبين، لكن ليس لدينا تفاصيل إضافية عن هذه الحادثة حتى الآن، شنوا الهجوم بتفجير سيارة مفخخة قبل اندلاع تبادل كثيف لإطلاق النار». وأصدرت الحركة المتطرّفة بياناً تبنت فيه الهجوم، مشيرة إلى أنّها قتلت عشرات الجنود البورونديين. ولم يتسن التأكد من صحة البيان، كما لم يصدر أي تعليق بعد عن بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال «أتميس».
وقال شاهد العيان وليو معاليم: «مسلحو الشباب اقتحموا المعسكر في ساعة مبكرة صباحاً، وقعت انفجارات كبيرة وتبادل لإطلاق النار، أخلى البورونديون المعسكر ودخلوا قرية سيل باراف قبل أن تصل مروحيات وفرت أسناداً جوياً». وأضاف شاهد عيان آخر هو أحمد عدنان: «المروحيات أطلقت صواريخ ونيران رشاشات ثقيلة، رأينا الدخان يتصاعد فوق المعسكر، لكننا لا نعرف الوضع على وجه التحديد».
