إعمار غزة.. مصر تبني مدناً جديدة

الآليات المصرية تعمل بشكل متواصل| البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

كثفت الحكومة المصرية نشاطها في غزة، بعد الحرب الأخيرة، حيث شاركت في إزالة الركام وعملية إعادة الإعمار، والبدء في بناء مدن مصرية جديدة. البداية كانت بعد الحرب مباشرة، بدخول أكثر من 50 آلية مصرية إلى غزة، تضمنت آليات حفر كبيرة، وشاحنات وعربات نقل، وطواقم مهندسين وفنيين، أقاموا داخل القطاع، ويعملون على مدار الساعة. وانتهت الآليات المصرية من إزالة الركام من جميع مناطق القطاع، حيث عملت منذ اللحظة الأولى على ذلك.

ووقعت الشركة المصرية المكلفة بإعادة إعمار غزة، اتفاقاً مع شركة فلسطينية قبل شهر تقريباً، لتنفيذ مشاريع عدة، أولها إعادة بناء كورنيش على شاطئ شمال قطاع غزة، والذي يمتد لأربعة كيلومترات.

وقال وكيل وزارة الأشغال، ناجي سرحان، لـ «البيان»، إن الطواقم المصرية بدأت ببناء أول مدينة مصرية بغزة، ستشمل 22 بناية من سبعة طوابق، حيث سيتم منح الشقق في المدينة، للعائلات «المستورة». وأضاف أن الطواقم المصرية تواصل العمل باستمرار، وهناك تنسيق بين الوزارة والطواقم المصرية، ويجري حالياً وضع التصميمات المناسبة لتذليل العقبات أمام بناء جسر في مفترق الشجاعية، الذي يعاني من ازدحام مروري خانق، يليه جسر ثانٍ في مفترق السرايا وسط غزة.

مرحلة ثانية

من جهته، قال مدير مشروعات إعمار غزة عمرو عارف، إن الطواقم بدأت في المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة، حيث كانت المرحلة الأولى إزالة الركام، والثانية تنفيذ ستة مشاريع، أولها تطوير طريق الكورنيش، وبدأت الآليات المصرية عمليات الحفر والتسويات والردم، وأعمال البنية التحتية. وأضاف عارف لـ «البيان»، أن المشاريع المتبقية، هي بناء ثلاث مدن مصرية في غزة، وتم البدء في أعمال التسويات حالياً لدار مصر 3 غرب بيت لاهيا، ويجري الآن العمل على التصميمات لباقي المدن، مشيراً إلى أن طواقمه ستعمل على إنشاء جسر في منطقة الشجاعية، وآخر في منطقة السرايا، لحل الأزمة المرورية.

وبدأت الطواقم المصرية ببناء مدينة دار مصر 3 قبل أيام ، بعد الانتهاء من أعمال التسويات والحفر، حيث يعمل في المكان طواقم فنية هندسية مصرية، على مدار الساعة غرب بيت لاهيا.

Email