وفاة آخر أعضاء "مجموعة الـ 22" التي أطلقت حرب استقلال الجزائر

ت + ت - الحجم الطبيعي

وكان عثمان بلوزداد آخر من بقي على قيد الحياة من بين 22 جزائريا شاركوا في الاجتماع التاريخي الذي جرى في النصف الثاني من يونيو 1954 واتخذ خلاله قرار اللجوء الى العمل المسلح لمواجهة الاحتلال الفرنسي.

وفي ليل الأول من نوفمبر 1954، بدأت الحرب فعلا بعمليات ضد القوات الفرنسية في مناطق مختلفة.

بعد الاستقلال، لم يشغل بلوزداد أي منصب سياسي وأمضى حياته بعيدا عن الأضواء، باستثناء مناسبات قليلة كان آخرها استقبال الرئيس عبد المجيد تبون له في مايو 2020.

ووصفه رئيس الجمهورية خلال اللقاء، "بأحد الرموز الأوائل لثورة التحرير المباركة الذي أدى واجبه مع رفاقه الأخيار في تحرير الوطن من براثن الاستعمار البغيض ورفض بعد الاستقلال أن يتقلد أية مسؤولية في الدولة، مفضلا استئناف حياته العادية كمواطن بسيط".

ومن أبرز أعضاء "مجموعة الـ 22" العربي بن مهيدي ومصطفى بن بولعيد ومحمد بوضياف الذي اغتيل في يونيو 1992 بعد أشهر من تقلده منصب رئيس الجمهورية.

وبدأ الاحتلال الفرنسي للجزائر في 1830 وانتهى بعد حرب دامية توقفت بعد مفاوضات ايفيان التي أفضت الى التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962.

Email