العجلة الاقتصادية بين الأردن وسوريا تعود للدوران

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتسارع وتيرة العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الأردن وسوريا، بعد أن وقع الطرفان في نوفمبر من العام الماضي وثيقة نقل الغاز من مصر إلى لبنان، بحضور وزراء الطاقة من الدول الأربع، فيما تعمل كل من عمان ودمشق على بلورة التعاون الاقتصادي وعودته إلى ما قبل سنوات الحرب.

وفي السياق، ثمة توجه لدى عمّان لافتتاح المعرض الأردني للتجارة والخدمات على أرض مدينة المعارض في دمشق، اليوم، وذلك بتنظيم مشترك من غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية. وأفادت مصادر إعلامية أردنية وسورية أن شركات أردنية تعمل في قطاعات مختلفة في مقدمتها التجارة والوكالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ستشارك في المعرض الذي يستمر 3 أيام، إضافةً إلى مشاركة قطاعات أخرى تعمل في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والنقل واللوجستيك والسياحة العلاجية والزراعة والآلات والمعدات والجامعات والمستشفيات.

من جهة أخرى، أكد رئيس غرفة التجارة الأردني نائل الكباريتي، على أهمية العلاقات الاقتصادية بين دمشق وعمّان، وحرص بلاده على بناء شكل جديد لعلاقات اقتصادية مع سوريا، مشيراً إلى أن إقامة المعرض الأردني في دمشق.مصلحة مشتركة

ولفت رئيس غرفة التجارة الأردني إلى أن استئناف التجارة بين الأردن وسوريا يمثل مصلحة مشتركة لاقتصاد البلدين، خاصة أن سوريا بمعابرها وموانئها تمثل شرياناً تجارياً مهماً للأردن، سواء لجهة التصدير أو الاستيراد أو الترانزيت مثلما يمثل الأردن بوابة للمنتجات والبضائع السورية للعبور بأمان إلى أسواق دول الجوار.

توسّع

يساهم استئناف التجارة بين الأردن وسوريا في توسع مشاركة الحكومة السورية في نشاطات إقليمية اقتصادية، خصوصاً في ظل الانفتاح الاقتصادي لدمشق والسماح بتصدير المواد الغذائية والزراعية من سوريا إلى الأردن، وكذلك إلى دول الخليج بعد أن توقفت دمشق لبضع سنوات عن تصدير المنتجات الزراعية، بسبب الحرب.

Email