تونس ترجئ الحوار الشعبي الإلكتروني إلى 15 الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أرجأت تونس، الإطلاق الرسمي للحوار الشعبي الإلكتروني إلى 15 يناير الجاري، فيما اكتفت الحكومة بتدشين عملية بيضاء بالمؤسسات الشبابية أشرف عليها وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار ناجي، ووزير الشباب والرياضة، كمال قديش، ومن المنتظر أن يركّز الحوار حول ستة ملفات رئيسية، الشأن السياسي​، والانتخابي والاقتصاد، والملف الاجتماعي والتنموي، والانتقال الرقمي، والصحة والتعليم والثقافة، ويستهدف الحوار التوصل لتحديد توجهات الرأي العام فيما يتعلق بالإصلاحات التي ينوي الرئيس قيس سعيد عرضها على الاستفتاء العام في 25 يوليو المقبل، ومنها شكل النظام السياسي والموقف من الدستور والقانون الانتخابي. 

ويراهن سعيد على مشاركة شعبية واسعة في الحوار تؤكد الدعم للحركة التصحيحية التي أعلنها 25 يوليو الماضي.

في المقابل، وعلى الرغم من الترحيب الشعبي الواسع بالمبادرة، وجهت أطراف أخرى انتقادات للجهات القائمة على تنظيم الحوار، إذ اعتبرت منظمة «أنا يقظ» غير الحكومية أنّ وزارة تكنولوجيات الاتصال لم تحترم آجال إطلاق الحوار الوطني في موعده المقرّر مطلع يناير الجاري المعلن عنه من قبل الرئيس قيس سعيد. وقالت في بيان، إنه تم الانطلاق بعمليات بيضاء بالمؤسسات الشبابية، وأنّ المشاركة للجميع تنطلق اعتباراً من 15 يناير، خلافاً لما أعلنه الرئيس.

Email