بمناسبة حلول العام الجديد.. رسالة أممية وأمريكية إلى ليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجهت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا رسالة إلى الشعب الليبي بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنية أن يجلب معه السلام، ويعزز التوافق والمصالحة الوطنية.

وقالت البعثة إنها لن تدخر وسعاً في مساندة الشعب الليبي في سعيه لتحقيق الاستقرار والازدهار وترسيخ الوحدة من خلال العملية الديمقراطية، التي يتطلع إليها الليبيون، حسب تدوينة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الجمعة.

وبالمثل، هنأت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، الليبيين بالعام الجديد معربة عن أملها أن يكون «عاماً مملوءاً بالسلام»، وتعزز فيه الثقة بين الليبيين، وتتحقق فيه إرادتهم «بإجراء انتخابات وطنية شاملة ونزيهة وذات مصداقية»، كما تمنت أن تستعيد ليبيا مكانتها و«تُصان سيادتها وتُحمى مقدراتها».

كما وجهت رسالة تهنئة خاصة، للمرأة الليبية على ما حققته من «إنجازات» صانعةَ سلام ومدافعة عن حقوق الإنسان وناشطة مدنية ومرشحة للانتخابات البرلمانية والرئاسية و«مناضلة جسورة في سبيل استقرار وتقدم ليبيا»، متحدية جميع الصعوبات والأخطار، وفق تغريدة منفصلة.

من جهته، وجه السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، رسالة لليبيين بمناسبة العام الميلادي الجديد، مؤكداً أن عام 2021 شهد العديد من الأحداث الإيجابية في البلاد، وعلى رأسها الحفاظ على وقف إطلاق النار في البلاد، الذي بدأ منذ أكتوبر 2020.

وبينما عدد نورلاند، «التطورات الإيجابية»، في عام 2021، وذلك في رسالة مصورة نشرتها السفارة الأمريكية، الجمعة، لفت إلى أن الولايات المتحدة تشارك «خيبة الأمل» التي يشعر بها الكثير من الليبيين بسبب تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021.

وأوضح أن نحو 2.5 مليون ليبي سجلوا أسماءهم للإدلاء بأصواتهم وينتظرون إجراء العملية الانتخابية، مضيفاً إن «القادة الليبيين يعملون بجد لمحاولة إعادة جدولة انتخابات واقعية في إطار زمني مبكر».

وشدد أن بلاده تدعم هذه العملية، و«سنواصل العمل مع القادة الليبيين والشركاء الدوليين»، مضيفاً «ما نحاول جميعاً القيام به معاً بناء مستقبل أفضل لأطفال ليبيا».

 

Email