سفير بحريني في دمشق ولقاء تركي سوري بعمّان

وحيد مبارك سيار

ت + ت - الحجم الطبيعي

عينت البحرين، اليوم الخميس، أول سفير لها لدى دمشق، منذ أن خفضت مستوى العلاقات مع اندلاع الصراع في سوريا، فيما تحدثت تقارير عن لقاءات جمعت مسؤولين أمنيين سوريين بنظرائهم الأتراك في الأردن.

ويأتي تعيين وحيد مبارك سيار رئيساً للبعثة الدبلوماسية البحرينية لدى سوريا، حسبما أوردت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، في إطار تحول دبلوماسي بمنطقة الشرق الأوسط، مع إحياء عدد متزايد من الدول العربية علاقاتها مع الرئيس بشار الأسد.

في الأثناء، أكدت صحيفة «تركيا»، المقربة من الحكومة التركية، أن لقاءات جمعت مسؤولين أمنيين سوريين بنظرائهم الأتراك في الأردن، حيث بحثوا ترتيبات تتعلق بالشمال السوري وإعادة إعمار حلب. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، أن اللقاءات بدأت في العقبة، وحضرها مسؤولون عن دول أخرى، لم تذكرها.

وقالت الصحيفة، إن الاجتماعات بحثت إطلاق عملية مشتركة ضد المسلحين الأكراد في الشمال السوري وإعادة إعمار حلب والمنطقة الصناعية وإعادة اللاجئين، بتمويل «قطري إماراتي سعودي». وأضافت أن ممثلي الحكومة السورية أبدوا موافقتهم على إطلاق عملية مشتركة، شرط أن تشمل شرق الفرات وإدلب بالتحديد، بينما طلب الجانب التركي تعديل اتفاقية أضنة بحيث يصبح لأنقرة الحق في التدخل عسكرياً في حال تهديد أمنها القومي بعمق 35 كيلومتراً في الأراضي السورية، (وهي حالياً 5 كيلومترات، حسب الاتفاقية).

 

Email