«العمالقة» تتمركز على خطوط التماس مع الحوثيين في شبوة

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت قوات ألوية العمالقة، التمركز بالقرب من الخطوط الأمامية لجبهات القتال مع ميليشيا الحوثي، استعداداً لبدء معركة تحرير مديريات شبوة الثلاث، التي دخلتها ميليشيا الحوثي في سبتمبر الماضي، بالتزامن مع استهداف مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات الميليشيا في مديريتي عسيلان وبيحان، فيما وصلت تعزيزات إضافية من هذه القوات، قادمة من الساحل الغربي، ضمن خطة إعادة الانتشار، والاستعدادات لتحرير بقية مديريات محافظة شبوة. 

وذكرت مصادر عسكرية في شبوة، لـ «البيان»، أن وحدات إضافية من قوات العمالقة، وصلت إلى المحافظة، ضمن التعزيزات الكبيرة التي يشرف عليها تحالف دعم الشرعية، والهادفة إلى تحرير مديريات شبوة الثلاث، عسيلان وبيحان والعين، من سيطرة الميليشيا، وأن وصول هذه التعزيزات، جاء بعد أن تسلمت مطار عتق عاصمة المحافظة، وبدء وحدات أخرى من العمالقة، الانتشار بالقرب من خطوط التماس، حيث تمركزت في مديرية مرخة، وفي أطراف مديرية عسيلان، مضيفة أن الميليشيا أطلقت صاروخاً باليستياً على المعسكر، الذي تمركزت فيه قوات العمالقة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد القوات، وإصابة ثلاثة عشر آخرين، واعتبرت هذا القصف محاولة جديدة للميليشيا لإعاقة استكمال تموضع القوات، بعد أن أطلقت صاروخاً مماثلاً قبل ذلك، مستهدفة مطار عتق.

دعم الأشقاء

من جهته، أكد العميد طارق صالح قائد قوات حراس الجمهورية، أن «شبوة على وعد مع التحرير على أيدي الأبطال الأحرار، ودعم الأشقاء الذين قدموا ويقدمون الغالي والنفيس». وفي خطاب له أمام وحدات من قوات حراس الجمهورية في الساحل الغربي، قال العميد صالح: «نحن نعرف من يطلق الصواريخ، ومن يدير الطيران المسير، طائراتهم المسيرة يوجهها خبراء حزب الله»، مؤكداً أن «الميليشيا لغّمت الشجر والحجر والسهل والجبل في الساحل الغربي، ولم تنفعها في شيء أمام شجاعة وبسالة القوات المشتركة»، وشدد على أولوية حشد كل الطاقات، وتجاوز السلبيات، لإشعال النار تحت أقدام الميليشيا في كل الجبهة.

Email