«ليبيا تقرر» مناظرات وشيكة بين مرشحي الرئاسة

أعضاء من المفوّضية يستعدون للانتخابات الرئاسية والبرلمانية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن تطلعها لمناظرات بين المرشحين للسباق الرئاسي في ليبيا، إذ أكد ريتشارد نورلاند، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا والسفير في ليبيا، خلال لقائه المرشح الرئاسي، ورئيس تكتل إحياء ليبيا عارف النايض، دعم واشنطن للعملية الانتخابية الليبية وسيرها بسلام، وتطلّعها للمناظرات الانتخابية بين المرشحين، مع انطلاق مرحلة الدعاية الانتخابية.

ومن المنتظر أن تشهد ليبيا لأول مرة في تاريخها، مناظرات تلفزيونية مباشرة بين المرشحين الرئاسيين، في إطار الحملة الانتخابية، التي تنطلق بعد الإعلان النهائي عن قائمة المنافسين المعتمدين في السادس من ديسمبر المقبل. وكشفت المفوضية الوطنية العليا المستقلة للانتخابات أن المبادرة ستكون ضمن أعمال اللجنة الليبية للمناظرات الرئاسية، وستهدف لإتاحة الفرصة أمام المرشحين لتقديم برامجهم للرأي العام بشفافية، مشيرة إلى أن المناظرات ستوفّر فرصة عادلة بين المرشحين لعرض أفكارهم ورؤاهم التنافسية، بما يسهم في دعم الثقافة السياسية.

انطلاق مناظرات

وأعلن مدير المركز الإعلامي في المفوضية سامي الشريف انطلاق مبادرة المناظرات الرئاسية تحت شعار «ليبيا تقرر»، مشدّداً على أهمية المناظرات كآلية تُعرّف الليبيين بالمرشحين في الانتخابات. ولفت الشريف إلى أنّ المبادرة تجربة أولى تستوجب مشاركة الليبيين، مبيناً أنّ الباب مفتوح أمام كل منظمات المجتمع المدني، وأن الانطلاقة الفعلية للمناظرات ستكون مع إعلان القائمة النهائية للمرشحين. وأضاف الشريف إن المفوضية لا تقبل أو ترفض أياً من المرشحين، وإنما القانون الذي يفصل بعد أن تُقدَّم أوراق الترشح إلى القضاء الليبي.

فرص متساوية

وكانت منظمات ناشطة في المجتمع المدني الليبي، أعلنت أنها ستنظم أول ﻣﻨﺎظﺮات رﺋﺎﺳﯿﺔ ﺣﺮة وﻧﺰﯾﮭﺔ وﺷﺎﻣﻠﺔ، تمنح المرشحين فرصاً متساوية لعرض رؤاهم، لافتة إلى أنه سيتم بث البرامج على الهواء مباشرة من خلال إشارة واحدة مفتوحة لجميع وسائل الإعلام. وقالت المنظمات إنّها شكلت لجنة للإعداد والإشراف على المناظرات انطلاقاً من إيمانها بأنه لا توجد مؤسسة ليبية واحدة، يمكنها تنظيم مناظرات ذات مصداقية بين المرشحين.

Email