الجزائريون يقترعون لتجديد مجالسهم البلدية والولائية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتوجه ملايين الجزائريين اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية وفق طريقة الاقتراع النسبي على القائمة المفتوحة، وسيكون على الناخبين احترام الإجراءات التنظيمية والتدابير الصحية المتعلقة بعملية التصويت في ثاني تجربة بعد الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد 12 يونيو الماضي، في ظل حكم الرئيس عبدالمجيد تبون.


تحالفات ومستقلون

ويخوض هذا المعترك الانتخابي مترشحون فضلوا التقدم لهذه الاستحقاقات تحت غطاء حزبي وآخرون اختاروا المشاركة، بدل ذلك، ضمن قوائم مستقلة، فيما ارتأت بعض التشكيلات السياسية عقد تحالفات، فيما أحصت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات 115.230 مرشحاً للمجالس البلدية و18.993 للمجالس الولائية، في حين تقدر الهيئة الناخبة بـ 23 مليوناً و717 ألفاً و479 ناخباً.

ووفق وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية «واج» فإن الانتخابات المحلية ستجري تحت مليون و228 ألفاً و580 مؤطراً وهو ما يضمن تغطية بلغت 99.96 في المئة لـ 61 ألف مكتب تصويت وهي الأرقام المحصلة إلى غاية الثلاثاء الماضي. كما ستنظم هذه الاستحقاقات تحت رقابة 182 ألفاً و981 مراقباً تابعاً للأحزاب السياسية المشاركة والبالغ تعدادها نحو 40 تشكيلة، مثلما يتيحه لها القانون.


إثبات الهوية

وفيما يتعلق بطريقة التصويت، فإن الناخب يثبت أولاً هويته لأعضاء مكتب التصويت، ويتناول بعد ذلك بنفسه ظرفاً ونسخاً من أوراق التصويت ويتوجه مباشرة إلى المعزل لوضع ورقته في الظرف دون أن يغادر القاعة. بعد ذلك، يشهد رئيس مكتب التصويت على أنه لا يحمل سوى ظرف واحد وعندئذ يأذن له رئيس المكتب بإدخال الظرف في الصندوق.

من جهة أخرى، يمكن ممارسة حق التصويت بالوكالة، حيث حددت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الفئات المعنية بالوكالة والجهات المكلفة بإعدادها.

Email