ترجيحات بوصول المرشحين إلى 30

ميثاق شرف لضمان القبول بنتائج الانتخابات الرئاسية الليبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت مصادر لـ «البيان» أن اتفاقاً حصل على ضرورة أن يوقّع كل من سيتنافسون على منصب الرئاسة في ليبيا على التزام باحترام النتائج التي سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ووفق المصادر ذاتها، فإن الهدف من ذلك هو ضمان القبول بالنتائج وعدم التشكيك فيها من أي طرف، ولاسيما في ظل محاولات بعض الفرقاء الطعن في مصداقية مفوضية الانتخابات لتبرير أي فشل قد يمنون به في السباق الرئاسي.

في الأثناء، بدأت أطراف دولية فاعلة في إجراء اتصالات مباشرة مع المترشحين لإقناعهم بضرورة دعم العملية الانتخابية والقبول بنتائجها. وقال السفير الأمريكي والمبعوث الخاص للرئيس جون بادين إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند إنه استمع إلى بعض المرشحين، وكان بينهم امرأة، وهي أول مرشحة من النساء لمنصب الرئيس، وأن هؤلاء المرشحين تعهدوا بأنهم يدعمون نزاهة العملية الانتخابية وسوف يحترمون نتائجها.

اجتماع تشاوري

من جهته، كشف المرشح الرئاسي الأسعد زهيو تفاصيل الاجتماع، الذي عقد في العاصمة طرابلس، الأربعاء الماضي، بمشاركة سبعة مرشحين آخرين، وسفراء دول الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا. وقال في تصريحات صحافية إن «الاجتماع جاء للتشاور حول العملية السياسية، وإجراء الانتخابات في ليبيا بشكل سلس خلال الفترة المقبلة»، موضحاً أنه قام بطرح العديد من الأفكار وأهمها ضرورة التوقيع على ميثاق شرف للقبول بنتائج الانتخابات قبل بدء العملية الانتخابية.

وينتظر أن يجتمع السفير الأمريكي بعدد آخر من المترشحين خلال الأيام المقبلة، بينهم خليفة حفتر وعقيلة صالح.

زحف المترشحين

في غضون ذلك، تواصل أمس زحف المترشحين لتقديم ملفاتهم إلى مفوضية الانتخابات كمنافسين محتملين على منصب رئيس ليبيا المقبل.

وكان من بين المتقدمين بملفاتهم وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ورجل الأعمال إسماعيل الشتيوي ووزير التعليم السابق عثمان عبدالجليل والأستاذ الجامعي عبدالسلام رحيل والخبير الاقتصادي خالد محمد الغويل والناشط السياسي مروان عميش.

ورجح مراقبون أن يصل عدد المرشحين لمنصب الرئيس إلى 30 وذلك قبل إغلاق باب قبول الترشحات الاثنين المقبل.

وفي سياق متصل، بدأت مفوضية الانتخابات في عرض المترشحين على الكشف الصحي الجسدي والنفسي، وهو من أحد شروط قبول المترشحين بعد تقديم ملفاتهم.

Email