التزام مصري بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، التزام بلاده الكامل، بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا، والمُساهمة في تحقيق مُتطلبات التنمية الشاملة فيها. جاء ذلك، خلال لقاء الوزير شكري أمس، موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك بمقر وزارة الخارجية في القاهرة. وقال شكري، إنّ القاهرة لن تألو جهداً في تلبية تطلعات الشعب الليبي المُستحقة في دولة آمنة ومزدهرة، تلفظ كافة أشكال الوجود الأجنبي غير المشروع.

وأثنى شكري، على مُخرجات مؤتمر باريس حول ليبيا، الذي انعقد قبيل أيام، وما عكسه من استمرار التوافق الدولي، إزاء دعم المسار السياسي للأزمة الليبية. كما شدَّد وزير الخارجية، على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُحدد، الشهر المقبل.

وتطرق شكري، إلى حتمية خروج كافة القوات الأجنبية، فضلاً عن المُرتزقة والمُقاتلين الأجانب، وفقاً لما نصت عليه المرجعيات الدولية، باعتبار ذلك العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية.

بدوره، أعرب موسى الكوني، عن تقديره للدور المصري الداعم للاستقرار في ليبيا، فضلاً عما تشهده العلاقات الثنائية من طفرات متوالية على مُختلف الأصعدة، كما أكد على تطلعه إلى تعظيم الاستفادة من الخبرات العريضة، التي تتمتع بها مصر في مختلف المجالات، واستمرار العمل على نقلها إلى ليبيا، لدفع عجلة التنمية. 

Email