ليبيا.. إعلان قائمة المرشحين للرئاسة أواخر نوفمبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

شُرعت أمس أبواب مكاتب مفوضية الانتخابات الليبية في عواصم الأقاليم الثلاثة لاستقبال ملفات المرشحين للسباق الرئاسي المقرر انطلاقه في الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل.

وعلمت «البيان»، أن المفوضية ستعلن عن قائمة المرشحين رسمياً للسباق الرئاسي في 24 نوفمبر، أي قبل شهر من موعد التصويت، وبعد أن تغلق باب تقديم الترشحات في 22 نوفمبر، وسيكون أمام تسع دوائر قضائية موزعة على مناطق البلاد، أسبوع للنظر في الطعون المقدمة حول المرشحين. ووفق مصادر مطلعة، فإن الفريق الخاص برئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قد بدأ في جميع التزكيات الضرورية التي يحتاجها لتقديم ملف الترشح للرئاسيات.

وقالت المصادر ذاتها، إن ملف ترشح الدبيبة لا يزال محل أخذ ورد، وذلك بسبب المادة 12 من الشروط الواردة في قانون انتخاب الرئيس والتي تنص على أنه وفي حال كان المرشح يشغل وظيفة قيادية عامة، ينبغي عليه التوقف رسمياً عن ممارسة عمله قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات المقرر في 24 ديسمبر وتقديم ما يثبت ذلك من وثائق.

ونقلت وسائل إعلام دولية، أول من أمس، عن مسؤول حكومي، أن الدبيبة بصدد الإعداد لتقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية، فيما أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، خالد السايح، عدم مسؤولية المفوضية في التحقق من مستندات المرشحين باستثناء الإجراءات الخاصة بها، وأن المفوضية ملزمة باستقبال طلبات المرشحين حال توفر تلك المستندات، موضحاً أنه بإمكان المعترضين على المرشحين للرئاسة اللجوء إلى القضاء والطعن في أهليتهم.

ويقتصر قبول الترشح للرئاسيات على فروع المفوضية بالعاصمة طرابلس، وبنغازي عاصمة إقليم برقة، وسبها عاصمة إقليم فزان، على أن تتم الانتخابات الرئاسية وفق دائرة واحدة تشمل كامل البلاد.

وأكدت أوساط مقرّبة من المشير خليفة حفتر لـ«البيان»، أن فريقه انتهى من جمع ما لا يقل عن 100 ألف تزكية رغم أن القانون يشترط خمسة آلاف فقط، وهو ما يمثّل تأكيداً على الشعبية الواسعة التي يحظى بها بين أنصاره.

ويشير مراقبون، إلى قوى الإخوان ستتجه للطعن في ترشح حفتر بدعوى امتلاكه جنسية أخرى غير ليبية، وهو ما ينفيه مقربون منه جملة وتفصيلاً.

مرشّحون

إلى ذلك، انتهى كل من وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، ورئيس الوزراء الأسبق علي زيدان، ورئيس المؤتمر الوطني العام السابق، نوري أبو سهمين، من إعداد ملفات ترشحهم للرئاسيات، وينتظر أن تضم قائمة المرشحين كلاً من إبراهيم الدباشي، سفير ليبيا بالأمم المتحدة، وعارف النايض الدبلوماسي السابق، وسليمان البيوضي، رئيس حزب التجديد، وعضو مجلس النواب، عبد السلام نصية، ووزير النفط السابق فتحي بن شتوان.

توافق

على صعيد آخر، توافق الرئيسان المصري، عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي على دعم المسار السياسي القائم في ليبيا، وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في موعده المقرر أواخر ديسمبر المقبل، وضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة التي تساهم في تأجيج الأزمة.

 

Email