حراك أممي لإعادة مسار اللجنة الدستورية السورية

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأ المبعوث الأممي للأزمة السورية استئناف الحركة الدبلوماسية، من أجل إعادة مسار اللجنة الدستورية، التي انتهت الشهر الماضي دون تحديد موعد جديد لانعقاد الجلسة الثانية من المشاورات الدستورية بين المعارضة والحكومة السورية، فيما بدأ غير بيدرسون جولته في المنطقة إلى الأردن، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، وبحث بيدرسون مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مسألة إيجاد حل سياسي في سوريا، وسبل تكثيف الجهود المبذولة، للوصول إلى حل سياسي للأزمة في سوريا ومعالجة تبعاتها.

ووفق بيان، شدّد الصفدي على ضرورة العمل بشكل منهجي وفاعل لحل سياسي للأزمة السورية، ووقف ما تسببه من معاناة ودمار، مؤكداً أن الأردن سيستمر في العمل مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين للتوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسَكها، ويُعيد أمنها واستقرارها، ويُخلّصها من الإرهاب، ويهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين.

ميدانياً، اتهم المركز الروسي للمصالحة في سوريا، مسلحي هيئة تحرير الشام الإرهابية بشن أربع هجمات في منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غربي سوريا، مشيراً إلى أن المركز سجل أربع هجمات من مواقع الجماعة الإرهابية في منطقة وقف التصعيد في إدلب، فيما سجل المركز هجومين في محافظة حلب، وآخرين في إدلب.

ومطلع الشهر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن أن منظمة الدفاع المدني الخوذ البيضاء المرتبطة بالفصائل المسلحة الناشطة في سوريا تعد استفزازاً في إدلب، بهدف اتهام الحكومة السورية بشن هجمات.

في غضون ذلك، قطعت الحكومة السورية، شوطاً مهماً في إطار التسوية الأمنية للمسلحين في درعا جنوب البلاد، فيما بدأت الجهات الحكومية مزاولة عملها في المناطق، التي دخل إليها الجيش السوري الشهر الماضي باتفاق روسي- سوري مع المسلحين.

 

Email