أكدت القيادة الأمريكية في أفريقيا «أفريكوم» أن الحل السياسي، وليس العسكري، هو السبيل لتحقيق التقدم في ليبيا. وفي تغريدة نشرتها، أمس، عبر حسابها بموقع تويتر، قالت «أفريكوم» إن «الحل السياسي، وليس العسكري هو السبيل إلى الأمام في ليبيا». وجددت دعمها لـ«الجهود الدبلوماسية لوزارة الخارجية الأمريكية لضمان إجراء الانتخابات الليبية بموعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل، للمضي بليبيا نحو الاستقرار والوحدة».
وفوض الكونغرس الأمريكي، وفقاً لقانون استقرار ليبيا الصادر في نوفمبر الماضي، (جرى تعديل بعض مواده في سبتمبر الماضي)، قوة «أفريكوم» لدعم الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا كأحد الأهداف الستة التي تم بموجبها إنشاء القيادة الأمريكية في أفريقيا.
سرعة التجهيز
من جهتها، دعت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة إلى سرعة تجهيز واستكمال الوثائق والمستندات المطلوبة، وقالت في بيان: «يجب استكمال الوثائق والمستندات المطلوبة وفقاً لما ورد بالتشريعات المنظمة لغرض الاستعداد لتسليمها إلى لجان قبول الترشحات، في الموعد الذي ستعلن عنه المفوضية قريباً».
وفي بيان منفصل، قالت المفوضية إن أمس الخميس كان آخر يوم في المدة الزمنية القانونية التي حددتها بشأن تقديم الاعتراضات على الأسماء الواردة في سجل الناخبين أمام لجان الفصل في الاعتراضات والنزاعات في مكاتب الإدارة الانتخابية والمحاكم الجزئية، سواء كان الاعتراض شخصياً أو اعتراضاً على الغير.
في الأثناء، أعلن سفير ليبيا الأسبق لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إبراهيم الدباشي، ترشحه لرئاسة ليبيا.
وقال إنه «بالنظر إلى الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا بسبب تصدر عديمي الخبرة والكفاءة للمشهد السياسي، وأمام إلحاح وتشجيع بعض الوطنيين الشرفاء من جميع أنحاء الوطن، قررت الترشح لرئاسة الدولة، معتمداً على دعمكم ودعم كل الليبيين البسطاء الذين تربيت بينهم وعشت معهم، وتعلمت منهم، وشاركتهم معاناتهم وطموحاتهم، في بلدنا العزيز ليبيا التي لا يوجد وطن بديل لي ولهم عنها».
«أفريكوم»: الحل السياسي سبيل التقدم في ليبيا
