إخماد تحركات للحوثيين في الحديدة وريفها

معارك مأرب تكلف الميليشيا 1100 قتيل في أسبوع

مقاتلون من الشرعية على جبهة مأرب | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن مقتل 150 متمرداً يمنياً في غارات جديدة جنوب مأرب، ليتجاوز بذلك مجموع المقاتلين من الميليشيا، الذين لقوا حتفهم في أسبوع 1100، في وقت أخمدت القوات المشتركة في مدينة الحديدة وريفها تحركات للميليشيا، كانت تسعى لاستهداف مواقع جديدة.

38 عملية

وأعلن التحالف، أمس، أنه نفّذ 38 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيا الحوثي في مديرية العبدية، والقرى المحيطة بمحافظة مأرب اليمنية خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكد التحالف أن عمليات الاستهداف هذه أدت لتدمير 13 آلية حوثية، وأوقعت خسائر بشرية تجاوزت الـ150 عنصراً من الميليشيا.

واعتبر التحالف أن «على المنظمات الأممية تحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين المحاصرين في العبدية»، منذ أسابيع.

وذكرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في اليمن أنها وثّقت نزوح أكثر من 3 آلاف أسرة- ما يعادل 22 ألف شخص- من مديريات جنوب محافظة مأرب منذ مطلع سبتمبر الماضي، بسبب تردي الأوضاع الأمنية، وتعرض القرى والمساكن لقصف مليشيا الحوثي بالصواريخ البالستية، ومختلف الأسلحة الثقيلة، واستمرار الأعمال العدائية والانتهاكات، التي طالت المدنيين وممتلكاتهم هناك.

كارثة إنسانية

وحسب مدير الوحدة سيف مثنی فإن مديرية العبدية تتعرض لكارثة إنسانية، بسبب الانتهاكات والتنكيل والتصفيات، التي تقوم بها الميليشيا الحوثية ضد السكان هناك، واتهم المنظمات الأممية وهيئات الإغاثة الدولية بأنها تنفق أغلب التمويلات، التي تتحصل عليها باسم النازحين في اليمن بمناطق سيطرة الميليشيا، ولا يصل إلى النازحين في محافظة مأرب إلا الفتات.

واتهمت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين التابعة لرئاسة الحكومة اليمنية المنظمات الأممية وهيئات الإغاثة الدولية بأنها خذلت المدنيين المحاصرين في جنوب المحافظة، وأنها لم تستجب للنداءات التي أطلقتها منذ مطلع الشهر الماضي، ولم تقم بواجبها الإنساني تجاه سكان مديرية العبدية المحاصرين والنازحين الجدد من مديريات جنوب المحافظة، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني، الذي ينذر بكارثة إنسانية كبيرة».

تحرّك بالحديدة

وأخمدت القوات المشتركة المرابطة في مدينة الحديدة وريفها تحركات للميليشيا كانت تسعى لاستهداف مواقع جديدة على خطوط التماس الفاصلة بين الجانبين، واستهداف التجمعات السكنية في ريف المدينة، استمراراً لخروقاتها لاتفاق ستوكهولم بشأن وقف إطلاق النار.

وذكر بلاغ عسكري للقوات المشتركة أن وحدات الاستطلاع رصدت تحركات للميليشيا في جبهة مطار الحديدة، وخلف معسكر الدفاع الساحلي داخل المدينة تزامناً مع تحركات مماثلة في جبهتي كيلو 16 المدخل الرئيسي لمدينة وميناء الحديدة، ومدينة الصالح في الجزء الشرقي من المدينة، ولكنها سرعان ما تعاملت معها بحزم.

وحسب البلاغ فإن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في خطوط التماس حقّقت إصابات مباشرة في أهداف ثابتة، وأوكار للميليشيا عقب وصول العشرات من العناصر المتسللة إلى تلك المواقع، كما جُرح آخرون قبل أن يفر بقية الذين حاولوا التسلل. وفي الريف الجنوبي للحديدة أخمدت الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في الدريهمي وحيس والتحيتا مصادر نيران حوثية، استهدفت أعياناً مدنية، وفقاً للمصدر ذاته.

Email