العراق.. دعوة لاحترام نتائج الانتخابات ورفض العنف

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا عراقيون، أمس، الزعامات السياسية والحزبية في البلاد، إلى الابتعاد عن الخطابات التحريضية، وتهديد السلم المدني للحيلولة دون جر البلاد إلى العنف، بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي جرت في العراق، في العاشر من الشهر الجاري.

وأجمع عراقيون على أن الكتل السياسيّة المتنافسة في الانتخابات أعلنت صراحة بعد إغلاق الصناديق أن الانتخابات نجحت من حيث الإعداد والتنظيم، فضلاً عن حضور دولي وأممي غير مسبوق، وعشرات آلاف المراقبين المحليين.

وقال صادق خليل (39 عاماً) موظف حكومي «أعتقد أن الحكومة ومفوضية الانتخابات، قدّما نموذجاً جيداً في هذه الانتخابات، وبالتالي، فإن النتائج تعكس رغبة الجمهور».

وأكد سلمان محمد (43 عاماً) أن «التلويح بالعنف من قبل الخاسرين أمر مرفوض لأن العملية الانتخابية أفرزت نتائج تعكس رغبة جماهيرية، وعلى من يؤمن بالمسار الديمقراطي أن يتفهم النتائج».

وأوضح تحسين السامرائي (57 عاماً): «علينا احترام نتائج الانتخابات أياً كانت، والتحذير من التلويح بحالة الصدام».

وذكر أن «الحرب وضعت أوزارها، وانتهى مشهد الانتخابات.. وبالتالي، لا بد أن يبدأ الجميع مرحلة جديدة.. وأن يذهب الخاسرون إلى المعارضة في البرلمان. ورأت أمينة خالد (37 عاماً) موظفة: علينا الاعتراف أن الانتخابات فوز وخسارة، وهذا منطق الديمقراطية وصناديق الاقتراع، وبالتالي، علينا أن نتفهم هذه الثقافة، والتسليم بمبدأ صناديق الاقتراع، وعدم التلويح باستخدام السلاح.. واللجوء إلى القانون في ما يتعلق بالطعن في نتائج الانتخابات.

Email