«فرسان ليبيا» ينشدون السلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت اليوم السبت، فعاليات مهرجان اللحمة الوطنية للفروسية، بالعاصمة الليبية طرابلس، والذي قال المشرفون عليه إنه الأول من نوعه منذ عام 2011، وهو يهدف إلى تكريس وحدة المجتمع، وسعي الليبيين إلى السلام والمصالحة الشاملة، بعيداً عن الصراعات والخلافات.

والليلة قبل الماضية، شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، في افتتاح مهرجان اللحمة الوطنية، الذي أقيم بمدرسة الفروسية، بطريق المطار بطرابلس، وقال إن «المهرجان الذي جمع فرسان ليبيا من كافة المناطق، يمثل حدثاً مهماً على طريق الوحدة الوطنية»، مشدداً على أن لا حرب في ليبيا بعد اليوم، وأن الجميع يتجه لبناء الدولة الواحدة والموحدة.

كما حضر الافتتاح، وزير الداخلية، خالد مازن التيجاني، الذي أشاد بمستوى التنظيم، وبالمشاركة الواسعة للفرسان، بما يؤكد عودة الأمن والاستقرار إلى كافة مناطق ليبيا، وتحدث عن الفروسية كرياضة نبيلة وشعبية، تحمل معاني السمو والانتماء، وتسهم بقسط كبير في توحيد المجتمع.

وأعلنت منصة الحكومة الإعلامية، أن عشرة آلاف فارس من كل أنحاء البلاد، يشاركون في كافة سباقات المهرجان.

وبيّن عبد المجيد أبوشكيوة عضو الاتحاد الليبي للفروسية، وأحد الأعضاء المشرفين على بطولة اللحمة الوطنية لقفز الحواجز، أن 32 نادياً من مختلف أندية الفروسية في قفز الحواجز، شارك في المهرجان، وأن هذه النوادي من مختلف مناطق ليبيا بالجنوب والشمال والشرق والغرب، وهو ما يعتبر إنجازاً كبيراً، يحدث لأول مرة في تاريخ الفروسية في ليبيا.

وتميز المهرجان الذي رفع شعارات تؤكد على وحدة ليبيا وشعبها، بمشاركات واسعة لفرق المدن والقرى والقبائل الليبية، في عروض استعراضية للفروسية الشعبية على الخيول العربية الأصيلة، التي يفخر بها الليبيون، ويعتبرونها جزءاً أصيلاً من موروثهم الثقافي والرياضي.

 

Email