«إمارات الانسانية» تبدأ محطة جديدة من مهامها في اقليم السند في باكستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت حملة «إمارات الانسانية» محطة جديدة من مهامها في إقليم السند في باكستان للتخفيف من معاناة المرضى الفقراء تحت شعار «على خطى زايد»، بمشاركة واسعة من 60 طبيبا وممرضة من أطباء الإمارات وباكستان من المتطوعين في برنامج القيادات الانسانية الشابة، وبالتنسيق مع وزارة الصحة الباكستانية، وقنصلية الإمارات لدى كراتشي.

وتهدف الحملة في محطتها الحالية ـ التي تمكنت من توقيع الكشف الطبي على أكثر من 750 مريضا في 6 تخصصات طبية خلال الأيام الأولى لانطلاق الحملة ـ تهدف إلى الى تقديم رعاية طبية تشخيصية وعلاجية متميزة للمرضى في إقليم السند وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والإنساني من خلال استقطاب الكوادر الطبية وتأهيلهم وتمكينهم من تقديم أفضل الخدمات الصحية التشخيصية والعلاجية والوقائية والتوعوية باستخدام العيادات المتحركة والمستشفيات الميدانية تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، في نموذج مميز للعمل المشترك بين المؤسسات الإماراتية والباكستانية.  

وأكدت الدكتورة نورة العجمي من القيادات الاماراتية الانسانية الشابة أن هذه الحملة هي الرابعة التي تنفذ في إقليم السند تزامنا مع عام الخمسين لتكريس معاني البذل والعطاء والمحبة والتسامح، ويتم تنفيذها من خلال عيادات متنقلة ذكية ومستشفى ميداني متنقل تم ربطه افتراضيا مع أبرز مراكز التشخيص الطبي اضافة الى ابتكار صيدلية متحركة تعمل بالطاقة الشمسية توصل الدواء المجاني للفقراء في القرى الباكستانية. 

وأوضح محمد سهيل المهيري الرئيس التنفيذي لجمعية دار البر أن حملة إمارات الإنسانية في في إقليم السند تركز على محورين رئيسين: الأول يتمثل في تعزيز دور العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الانساني، والثاني: التخفيف من معاناة المرضى الفقراء وبالأخص الاطفال والنساء والمسنين، وأن هدف قوافل زايد الخير هي ارسال رسالة محبة وعطاء من الإمارات للعالم إضافة إلى تعريف المجتمعات بإنجازات زايد الخير في مختلف بقاع العالم.  

وأكد أن حملة الإمارات الإنسانية نجحت في الأيام الأولى من انطلاقها في توقيع الكشف الطبي على 750 شخص في 6 تخصصات طبية في إطار خطة استراتيجية للوصول الى مليون طفل ومسن خلال ثلاث سنوات.  

وقال سلطان محمد الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري إن تنفيذ القوافل الطبية الشاملة، يأتي في إطار توسع مبادرة الإمارات الانسانية في تقديم الخدمة الطبية في مختلف القرى الأكثر احتياجا، لاسيما المناطق البعيدة، وأن المبادرة جاءت لتغطية مناطق أوسع في القارة الآسيوية بعد نجاح أطباء الإمارات في علاج الملايين في كل من الإمارات ومصر والسودان وتنزانيا وزنجبار وأوغندا والصومال والهند والمغرب. 

وأضاف الدكتور ممتاز البلوشي مدير اطباء الانسانية في باكستان أن الحملة السابقة لإمارات الانسانية قدمت خدماته التطوعية التخصصية واستفاد منها الآلاف من المرضى في إقليم السند من خلال وحدات طبية ميدانية ومتحركة مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية التخصصية من وحدة للاستقبال ووحدة للطوارئ ووحدة للعناية ووحدة مختبر وصيدلية متكاملة اضافة الى عيادة متنقلة للوصول الى المناطق النائية، مشيرا إلى أن العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني تعمل في محطتها الحالية في اقليم السند بالتنسيق مع القنوات الرسمية وبالشراكة مع المؤسسات الانسانية ضمن خطة تشغيلية تنفذ بإشراف اطباء متطوعين من البلدين الشقيقين لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للنساء والأطفال. 

وثمن البلوشي دور سفارة الإمارات في باكستان والقنصلية الاماراتية في كراتشي على ما قدموه من دعم تنسيقي ساهم في إنجاح المهام الانسانية للفرق الطبية وإجراءات تشغيل العيادة المتنقلة والمستشفى الميداني.

Email