دول غربية: العراقيون أمام فرصة تاريخية لتقرير مستقبلهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحبت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد، بالاستعدادات العراقية للانتخابات المزمعة الأحد المقبل، معتبرة هذه الانتخابات المبكرة فرصة للناخبين العراقيين لتقرير مستقبلهم بشكل ديمقراطي.

وفي بيان وزاري مشترك أصدرته هذه الدول، أعربت عن إدراكها لأهمية هذه اللحظة في تاريخ العراق والتي تستجيب لطلبات من الشعب العراقي. ولفتت للموارد الكبيرة التي تم حشدها لدعم الانتخابات الحرة والنزيهة في العراق، وأيضاً للإجراء الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي في مايو من عام 2020، لتعزيز ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة الانتخابية للعراق، والمكلفة بدعم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

كما لفت البيان إلى أن هذه البعثة تعد الأكبر من نوعها في العالم. وأكد دعم الحكومات الغربية لجهود الحكومة العراقية لضمان بيئة انتخابية آمنة وحرة وعادلة وشاملة لجميع العراقيين بما في ذلك النساء والشباب، وأيضاً دعمها لجهود الحكومة العراقية لضمان مشاركة النازحين داخلياً بأمان في الانتخابات.

ودعا البيان المشترك، جميع الأطراف المعنية إلى احترام سيادة القانون ونزاهة العملية الانتخابية في العراق. وجاء في البيان الذي أصدرته الخارجية الأمريكية «يرحب وزراء خارجية كل من أستراليا وكندا والدنمارك وفنلندا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد ووزير خارجية المملكة المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي، باستعدادات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق لإجراء الانتخابات في 10 أكتوبر الجاري».

وأوضح البيان «نحن ندرك أهمية هذه اللحظة في التاريخ العراقي». واختتم بأن «الشعب العراقي يملك الآن فرصة لممارسة حقه الأساسي في التصويت».

وبعد مرور عامين على انطلاق الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة التي شهدها العراق، كان يفترض بالانتخابات التشريعية أن تعزز موقع المرشحين غير التقليديين أو «المستقلين»، لكن قد ينتهي المطاف بهؤلاء بالالتحاق بالأحزاب التقليدية التي كان بعضهم جزءاً منها سابقاً.

Email