دمشق تتوسّع في علاقاتها الدولية وعينها على استعادة إدلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتسارع وتيرة عودة العلاقات المحيطة بدمشق على المستوى السياسي والاقتصادي، فيما كان الأردن ولبنان من أوائل الدول التي فتحت العلاقات السياسية والاقتصادية مع دمشق، في إشارة إلى رغبة العديد من الدول العربية في العودة إلى دمشق وإنهاء ملف الخلافات العربية.

وفي رد فعل سوري جديد على عودة العلاقات مع دمشق، بين معاون وزير الخارجية السوري أيمن سوسان، أن الحكومة السورية منفتحة على الجميع من أجل قيام علاقات صحيحة، مشيراً إلى وجود اتصالات معلنة وغير معلنة بهدف تطوير العلاقات بالدول الأخرى.

وأكد معاون الوزير في تصريحات متلفزة أن الحكومة السورية منفتحة على الجميع من أجل قيام علاقات صحيحة، وأن كل ما تقوم به الحكومة مبني على أساس ثوابتها وخدمة مصالح شعبها وليس إرضاء لهذا الطرف أو ذاك، كاشفاً عن اتصالات معلنة وأخرى غير معلنة بهدف تطوير العلاقات بعدد من الدول.

العودة للجامعة

وحول العودة إلى الجامعة العربية، أفاد بأن دمشق لم تنسحب من جامعة الدول العربية حتى تعود إليها، وأنه بمجرد نضوج المتغيرات السياسية ستعود الأمور إلى طبيعتها.

وفي موازاة الحركة الدبلوماسية على المستوى الخارجي، تتجه الحكومة السورية إلى بسط سيطرتها على بقية المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلّحة، إذ أفاد ناشطون سوريون بوجود تعزيزات للجيش السوري في محيط إدلب، وسط توقعات بمعركة محدودة للسيطرة على طرق التجارة الدولية من الشمال وحتى الجنوب السوري وصولاً إلى الحدود الأردنية.

ووقعت اشتباكات أمس، بين مجموعات مسلّحة وقوات الجيش، فشهدت مناطق خفض التصعيد قصفاً متبادلاً بين المجموعات وقوات الجيش، وسط تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع الروسية. وتدور الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المتشددة في ريف إدلب واللاذقية.

حيث تسيطر جماعات إرهابية مقربة من جبهة النصرة التي يتزعمها أبو محمد الجولاني، إذ تتهم روسيا هذه الجماعات القريبة من مدينة اللاذقية بتسيير طائرات مسيرة تستهدف قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية.

Email