درعا تطوي صفحة الحرب

آثار الدمار الذي خلفته الحرب في محافظة إدلب | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاد الأمن والاستقرار إلى مدينة درعا بعد ثلاثة أسابيع على اتفاق التسوية، الذي أسفر عن خروج المسلحين، وانتشار الشرطة العسكرية الروسية ووحدات من الجيش السوري في الأحياء.

وبدأت الأجهزة الأمنية الحكومية السورية لليوم الثالث على التوالي، برفقة الشرطة العسكرية الروسية، عملية التسوية في مدينة جاسم والبلدات المجاورة بريف درعا الشمالي، فيما أكدت مصادر محلية من درعا، استمرار عمليات التسوية حتى النهاية لطي صفحة المسلحين من المدينة وتطبيع الحياة.

وأفاد ناشطون محليون من درعا، بأنّ الأجهزة الأمنية السورية دخلت مدينة جاسم برفقة الشرطة العسكرية الروسية ووجهاء المدينة، وأنشأت مركزاً لتسوية أوضاع بعض المطلوبين، على أن تتوسع التسوية لتشمل مناطق أخرى، وتتجه الحكومة السورية وبعد تفعيل العمل بمعبر نصيب الحدودي مع الأردن، إلى توسيع دائرة فرص العمل في المحافظة التي تضررت خلال سنوات الحرب، بينما سيعمل التبادل التجاري على إعادة تنشيط الاقتصاد.

إلى ذلك، تجدّدت التكهّنات عن معركة إدلب خلال اليومين الماضيين، وعلى الرغم من القمة الروسية - التركية في سوتشي، إلا أنّ التصعيد من قبل الفصائل المسلحة ضد الجيش السوري ما زال مستمراً. وفي تطور جديد، أفادت وزارة الدفاع الروسية، أنّ عسكريين اثنين تابعين للجيش السوري أصيبا بجروح، إثر عملية إطلاق نار استهدفت مواقع للجيش في ريف حلب.

وأكّد نائب مدير مركز حميميم، والذي يتبع وزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري، فاديم كوليت، أنّ جبهة النصرة شنّت هجوماً على الجيش السوري في منطقة بلدة رويحة في محافظة حلب، أسفر عن إصابة عسكريين، مشيراً إلى أنه تم تسجيل 17 عملية إطلاق نار من مواقع تنظيم جبهة النصرة في منطقة إدلب لخفض التصعيد خلال الساعات الـ24 الماضية.

Email