مجزرة حوثية في مأرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

ارتكبت ميليشيا الحوثي مجزرة بحق المدنيين في مدينة مأرب، إذ استهدفت بـ3 صواريخ 35 مدنياً أغلبهم أطفال ونساء، حيث سقط أحد الصواريخ في حي الروضة السكني، في وقت أكدت مصادر عسكرية أن جنوبي مأرب تحول إلى محرقة لعناصر الميليشيا.

وذكرت مصادر طبية ومسؤولون محليون أن الصواريخ الباليستية الثلاثة التي استهدفت بها الميليشيا الحي الواقع وسط المدينة أدت إلى مقتل طفلين وإصابة 33 مدنياً تفاوتت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة، بينهم 4 نساء و5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 أشهر و16 عاماً، كما تضرر 12 منزلاً، إلى جانب تدمير 8 سيارات، وفق إحصائية أولية.

وقالت المصادر إن الطفلة غزلان فيصل أحمد مسعود 4 سنوات وشقيقها ردا (سنتان) قتلا بصاروخ سقط على منزلهما، وأصيبت أمهما إصابة خطيرة. وتوقعت ارتفاع أعداد الضحايا كون أغلب حالتهم خطيرة.

في الأثناء، أكد اللواء الركن مفرح بحيبح، قائد محور بيحان، قائد اللواء 26 مشاة، أن قوات الجيش تتعامل مع حشود وقطعان الميليشيا في جبال مديرية حريب، وأن الجيش استدرج مجاميع الميليشيا، وأوقعها في كمّاشة محكمة، لينقض عليها في تلك الجبال. وأكد اللواء بحيبح أن مديرية حريب، أصبحت بمقام المحرقة الجماعية، التي التهمت حشود تلك العصابة الإجرامية المارقة، ولا تزال جثث الميليشيا بالمئات متناثرة على امتداد خط المواجهة، مشيداً بدور طيران التحالف العربي، وضرباته الجوية المركزة، التي استهدفت تجمعات وتعزيزات ميليشيا الحوثي في الجبهة ذاتها، وأدت إلى تدمير عشرات العربات والأطقم القتالية التابعة لتلك العصابة الإجرامية.

وقال قائد محور بيحان، إن الجيش والمقاومة، ينتصران لوطنهما، ومصممان على هزيمة المشروع الإيراني في أطراف مأرب.. وإنهم لقنوا ويلقنون ميليشيا الحوثي يومياً دروساً قاسية، في مختلف جبهات المحافظة.

Email