لقاءات حاسمة مع ميليشيا الحوثي تحدّد مسار السلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

في لقاء يعقده مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن هانز غوردبورغ، مع فريق المفاوضين عن ميليشيا الحوثي يوصف بأنه حاسم في تحديد مسار إحلال السلام، بعد اللقاءات التي عقدها ومعه المبعوث الأمريكي تيم ليندر كينغ في الرياض مع القيادات اليمنية ومسؤولي تحالف دعم الشرعية.

ومع اتفاق المبعوثين والدول الراعية للتسوية في اليمن على جسر الخلاف بين الحكومة الشرعية والميليشيا بشأن الخلاف المرتبط بإعادة تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وما يتصل بتدفق شحنات الوقود إلى ميناء الحديدة، استناداً إلى اتفاق استوكهولم، وأن الاقتراحات التي تمت مناقشتها عبر وسطاء إقليميين ومع قيادة الشرعية والتحالف الداعم لها تتغلب على مخاوف الجانبين، ومن شأنها أن تدفع باتجاه قبول الميليشيا بخطة وقف الحرب.

وإذا لم تختلق الميليشيا عراقيل إضافية على المطالب المرتبطة بإعادة تشغيل الرحلات التجارية من مطار صنعاء، وتدفق شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة، فإن الوسطاء وفق مصادر يمنية، يتوقعون إحراز تقدّم يمهّد للتوافق على وقف الحرب التي قدمت منذ مطلع العام الحالي وتعثر تطبيقها بسبب رفض الميليشيا القبول بها ومطالبتهم بإعادة فتح مطار صنعاء ورفع القيود عن استيراد شحنات الوقود، خلافاً لاتفاق استوكهولم.

Email