بيدرسون يجول إقليمياً وموسكو تنتقد واشنطن بشأن سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد زيارة وصفها المبعوث الأممي الخاص للأزمة السورية غير بيدرسون، بالناجحة جداً إلى العاصمة دمشق ولقائه وزير الخارجية فيصل المقداد، توجه بيدرسون إلى تركيا، لاستطلاع موقف «الائتلاف السوري» حول إمكانية إجراء جولة دستورية جديدة في العاصمة السويسرية جنيف، فيما يجري مباحثات مع مسؤولين من تركيا.

ومن المفترض أن يزور المبعوث الأممي المملكة العربية السعودية أيضاً، في إطار حشد المواقف الدولية والإقليمية للدفع بالعملية السياسية، حيث تشكل المملكة محطة مهمة للمبعوث الأممي، باعتبارها تحتضن هيئة التفاوض السورية.

وعقب اللقاء قال رئيس الائتلاف سالم المسلط: إن لقاء بيدرسون تضمن البحث والحديث عن نتائج زياراته وجهوده لدفع العملية السياسية، في إشارة إلى نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق.

وأضاف المسلط: «طالبنا الأمم المتحدة من خلال المبعوث الدولي بعدم اقتصار العملية السياسية على صياغة الدستور، وضرورة فتح مسارات الانتقال السياسي كافة، المنصوص عليها في القرار الدولي 2254».

اللجنة الدستورية 

وفي الحادي عشر من هذا الشهر، بحث بيدرسون في دمشق مع وزير الخارجية السوري عقد جولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية السورية.

وفشلت خمس جولات من أعمال اللجنة الدستورية في جنيف، التي جمعت ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، في تحقيق أي تقدم على مستوى التوصل إلى صياغة الدستور.

من جهة أخرى، اتهم نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة تقسيم سوريا، مشدداً على معارضة بلاده أي محاولة من هذا القبيل. وذكّر ريابكوف في تصريحات صحفية متلفزة، اليوم الأربعاء، إن أحد الأسباب الرئيسية لعدم الاستقرار واستمرار النزاع في سوريا هو الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة في البلاد، مكرراً «أعتقد أن واشنطن تنوي تقسيم سوريا، الأمر الذي نرفضه ونعارضه بشكل كامل»، داعياً الولايات المتحدة إلى العمل بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن، التي تؤكد وحدة أراضي سوريا.

Email