تقارير « البيان»

إخوان ليبيا في مواجهة المجتمع الدولي

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتزعم إخوان ليبيا وحلفاؤهم حملة واسعة لمنع اعتماد قانون انتخاب رئيس البلاد الصادر عن مجلس النواب الأسبوع الماضي، فيما حثت أمريكا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات في موعدها.

ويواجه تيار الإخوان في ليبيا إمكانية صدام مع المجتمع الدولي بعد كشفه عن نواياه بالعمل على عرقلة الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر، وذلك من خلال رفضه المعلن لقانون انتخاب الرئيس الذي اعتمده رئيس البرلمان عقيلة صالح.

وجاء في بيان مشترك لسفراء أمريكا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا، أنها تدعم دعوة المبعوث الأممي لدى ليبيا يان كوبيش للأطراف الليبية بضمان إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر.

في المقابل، يتزعم إخوان ليبيا وحلفاؤهم من أمراء الحرب حملة للتشكيك في قانون انتخاب الرئيس، فقد لوّح عضو جماعة الإخوان رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، بتحويل مجلس الدولة إلى مؤتمر وطني تكون له جميع الاختصاصات التشريعية والرقابية، بالإضافة إلى صفة القائد الأعلى للجيش في حالة عدم تنفيذ الاتفاق السياسي، وقال إنه في هذه الحالة سيصبح مجلس النواب المنتخب إلى طرف سياسي أو هيئة مجتمع مدني، ويكون أعضاؤه عبارة عن مجموعة ليس لديها أي شرعية.

ورفض «الإخوان» الاعتراف بقانون انتخاب الرئيس الصادر عن مجلس النواب، وحملوا ضد رئيس البعثة الأممية، متهمين إياه بالانحياز ضدهم.

وأعربت منظمة مسار للتحول الديمقراطي، وبعض أعيان مصراتة ‏ونشطاء المجتمع المدني بالمدينة عن تأييدهم للقانون المذكور.

Email