جمعة هادئة في درعا وتصعيد روسي في إدلب

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاد الهدوء إلى مدينة درعا البلد أمس في أول جمعة تشهدها المنطقة ومن دون وقوع اشتباكات أو توترات أمنية، فيما أفاد الناطق باسم مركز المصالحة الروسي ألكسندر غوليايف، بأن الشرطة العسكرية الروسية، شرعت في تسيير دوريات في درعا البلد في جنوب غربي سوريا، بعد تحريرها من المسلحين.

وقال غولياف إنه تم تنظيم دوريات مشتركة تضم عسكريين روساً وعناصر من الجيش السوري ووحدات الدفاع الذاتي المحلية، للحفاظ على الأمن والنظام في المنطقة. وتم رفع أعلام روسيا وسوريا فوق المباني الإدارية في المدينة.

مشيراً إلى أن الجيش الروسي باشر كذلك بتوزيع مساعدات إنسانية على السكان المحليين. وقام ممثلو المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، بتسليم وتوزيع نحو ألف سلة غذائية بوزن إجمالي يزيد على 8 أطنان.

في الوقت ذاته، تقلصت سيطرة المجموعات المسلحة والميليشيات في درعا، بعد سيطرة الشرطة العسكرية الروسية على الأوضاع، بينما اختفت كل المظاهر المسلحة الخارجة عن السيطرة، وثبت الجيش السوري 9 نقاط للمراقبة في درعا البلد.

قصف روسي

من جهة ثانية، قصفت طائرات حربية روسية، مواقع لمجموعات مسلحة في ريف إدلب، في الوقت الذي استهدف الجيش السوري مواقع تابعة لمجموعات أخرى في منطقة جبل الزاوية في تصعيد جديد في مناطق خفض التصعيد. وتأتي هذه العمليات في الوقت الذي تدعو روسيا تركيا إلى ضرورة التزام المجموعات المسلحة وقف الهجمات على الجيش السوري والالتزام بخفض التصعيد، وفق تفاهمات مؤتمر أستانة.

وبحسب مصادر إعلامية، فإن طائرات حربية روسية قصفت بغارتين جويتين مواقع للمجموعات المسلحة ببلدة دير سنبل جنوبي إدلب، ومنطقة الشيخ بحر الواقعتين في ريف إدلب الشمالي، شمال غربي سوريا، فيما استمر الطيران الحربي الروسي في التحليق في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة.

Email