عودة الهدوء إلى درعا.. و«تسوية أوضاع» عشرات المسلحين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت السلطات السورية، أمس، استئناف عمليات تسليم أسلحة وتسوية أوضاع عشرات المسلحين من درعا البلد. وذكرت وكالة الأنباء السورية، أنّ عشرات المسلحين في درعا البلد بدأوا تسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة التي كانت بحوزتهم للجيش السوري، تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في إطار جهود الحل السلمي، الذي يقضي بإنهاء سيطرة المسلحين وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء المحافظة.

وأضافت أنّ الأسلحة التي تم تسليمها تراوحت بين الخفيفة الفردية والرشاشة وقواذف آر بي جي، وعدد من القذائف المتنوعة على أن يتم فتح مراكز أخرى في أنحاء المدينة لاستكمال عملية تسوية الأوضاع وتسليم السلاح للجيش السوري، تمهيداً لانتشاره في كل أنحاء المدينة وعودة مؤسسات الدولة إليها.

وكان التوتّر قد عاد مرة إلى درعا في وقت سابق، على وقع تعثّر الاتفاقيات بين اللجنة المركزية والحكومة السورية برعاية روسية.

وكانت قوات الجيش السوري أمهلت المسلحين من أهالي درعا الرافضين للتسوية للخروج منها. وقالت لجنة المفاوضات عن الأهالي، إنها طلبت من روسيا تأمين عملية تهجير جماعي لأهالي درعا البلد إلى تركيا أو الأردن. وتجدّد التصعيد في درعا، بعد تعرض نقطتين عسكريتين للجيش السوري على الطريق بين بلدة أم ولد وقرية جبيب وعلى الطريق بين بلدتي أم ولد والمسيفرة لهجومين متزامنين، الأمر الذي فجر الأوضاع الأمنية.

وفي وقت سابق، قُتل ثلاثة من عناصر الأجهزة الأمنية في استهدافهم من جانب مسلحين مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي صيدا والنعيمة بريف درعا الشرقي. 

Email