متطوعو أستر يتبرعون بـ 75 طناً من المواد الغذائية لـ 1500 أسرة فقيرة في اليمن

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تبرع موظفو مؤسسة أستر بعائدات برنامج الإغاثة الغذائية، وشاركتهم مؤسسة أستر دي إم للرعاية الصحية بتبرع مماثل. كما قام متطوعو أستر بتسليم 75 طناً من اللوازم الأساسية باليد إلى العائلات المحرومة.

ومع استمرار اليمن في مواجهة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، أطلق متطوعو أستر - ذراع المسؤولية الاجتماعية للشركات العالمية المنبثقة عن شركة أستر للرعاية الصحية جنباً إلى جنب مع المنظمات غير الحكومية الداعمة مثل مؤسسة دار الشفاء ومحافظ سَيْئُوْن بمنطقة حضرموت، مهمة إغاثة لتوزيع مجموعات الحصص التموينية على شعب اليمن.

وحصلت حوالي 1500 أسرة على مجموعات الحصص التموينية، كل مجموعة تزن 50 كيلوغراماً، وتوفر حوالي 360 ألف وجبة. تضمنت مجموعة الحصص التموينية الجافة الأرز ودقيق القمح والسكر وزيت الطهي والفاصوليا ومسحوق الحليب والبقول وغيرها من المواد الغذائية الأساسية لتوفير نظام غذائي متوازن للعائلات بأكملها من الأطفال الصغار والأمهات المرضعات وغيرهم من البالغين، وفقاً لإرشادات صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية.   

قاد البعثة الميدانية جليل با، رئيس المسؤولية الاجتماعية للشركات في استر دي ام للرعاية الصحية وقام متطوعون خارجيون بتوزيع مجموعات الحصص التموينية في المجتمعات النائية في منطقة حضرموت بالقرب من مطار سَيْئُوْن الدولي، حيث لا يزال اليمنيون يعانون بسبب انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، وفجوات الرعاية الصحية، وتأثير الإغلاق بسبب أزمة جائحة كوفيد-19 والفيضان المفاجئ الأخير الذي أدى إلى تدمير المنازل وسبل العيش.

عبر هذه المهمة، تمكن متطوعو أستر من دعم حوالي 5000 فرد، تلقوا مجموعات غذائية من مراكز التوزيع التي أقيمت في بلدات سَيْئُوْن وتريم وشيبام اعتباراً من 15 أغسطس.  تم شراء المواد الغذائية محلياً بمساعدة الأموال التي تبرع بها موظفو أستر وبتبرع مماثل من أستر دي ام للرعاية الصحية.

وقال الدكتور آزاد موبين، الرئيس المؤسس والعضو المنتدب لشركة أستر دي إم للرعاية الصحية في حديثه عن مهمة الإغاثة: "لا تزال اليمن تعاني من سنوات الحرب الأهلية التي أدت إلى دمار هائل - لسوء الحظ، فإن الكارثة الإنسانية مدمرة وتؤدي إلى خسائر في أرواح المدنيين عبر الصراع والتجويع والموت.  في الواقع، إن اليمن على شفا واحدة من أسوأ المجاعات في التاريخ والتي تؤثر على الملايين بمن فيهم الأطفال. ويُعد برنامج متطوعي أستر مجهودنا لمساعدة سكان اليمن بأي طريقة ممكنة مهما كانت صغيرة.  وأحيّي الفريق الذي تولى مهمة الاجتماع بالأشخاص الذين يعانون من المحنة شخصياً ومساعدتهم على الرغم من الشكوك والمخاطر ".

وقال المهندس هشام محمد السعيدي، الوكيل المساعد لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت: "نشكر أستر دي إم للرعاية الصحية ومؤسسة دار الشفاء على ترتيب السلال الغذائية لنحو 1500 أسرة في المناطق الخمس المستهدفة".

وأعرب فهمي محمد السقاف رئيس مؤسسة دار الشفاء الخيرية أيضاً عن تقديره للشراكة مع متطوعي أستر والتي ساعدت على دعم المواطنين اليمنيين الفقراء والمحتاجين.

يخطط متطوعو أستر أيضاً لتنظيم دورات التعليم الطبي والتدريب وبناء القدرات للأطباء المحليين في اليمن والتي تزوّدهم بأحدث المعلومات المطلوبة لتلبية احتياجات الرعاية الصحية للسكان المحليين.

وخلال المهمة التي استغرقت أربعة أيام، التقى وفد من "متطوعي أستر" كبار المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والطلاب وأعضاء مجتمع الأعمال لفهم التحديات التي يواجهها الناس في هذه المنطقة. هذا وسيتعاون متطوعو أستر، في الأشهر المقبلة، مع المنظمات الخيرية المحلية والإدارات الحكومية لتقديم الدعم في العديد من المجالات، بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية والتوعية الصحية بين المجتمعات النائية وفي قطاع التعليم.

Email