مصر وتركيا نحو صفحة جديدة من العلاقات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس، استئناف المفاوضات مع الجانب التركي. وقالت الخارجية المصرية، إن الخطوة تأتي استجابة، للدعوة المقدمة من نظيرتها التركية، حيث سيقوم نائب وزير الخارجية المصري، حمدي لوزا، بزيارة إلى أنقرة يومي 7 و8 سبتمبر الجاري.

وأضافت وزارة الخارجية المصرية، أن لوزا سيشارك في الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا، وينتظر أن تتناول العلاقات الثنائية بين الجانبين، فضلاً عن عدد من الملفات الإقليمية. وقال مصدر مصري مطلع، إن استئناف المفاوضات، بعد تعثرها لعدة أشهر جاء بناء على رغبة الجانب التركي لبحث إمكانية التفاهم حول مجموعة من الملفات العالقة وتحديد آليات للتعاون المشترك بين البلدين.

مباحثات

على صعيد متصل، أكّد المصدر ذاته في تصريحات لـ«سكاي نيوز عربية»، إن المباحثات تظل «استكشافية»، ولم يتم حتى الآن الاتفاق بشكل نهائي حول الملفات الثلاثة الخلافية، وهي سحب التواجد التركي في ليبيا ووقف الاستفزازات في منطقة شرق المتوسط، ووقف الدعم التركي المقدم لجماعة الإخوان بشكل نهائي وتسليم المطلوبين للقاهرة.

وأشار إلى أن الجلسات المقبلة ستشهد مناقشات حول هذه الملفات بشكل محوري، فضلاً عن بحث آليات التعاون الاستراتيجي في ضوء التفاهمات المشتركة.

بدورها، تقول مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، داليا زيادة، إنه يجب أن ننظر إلى استئناف المحادثات بشأن إتمام عملية المصالحة بين مصر وتركيا في إطار الصورة الأكبر لما يجري الآن في منطقة الشرق الأوسط ككل.

وفي الآونة الأخيرة، أشار كبار المسؤولين الأتراك إلى تحسن العلاقات مع مصر، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 12 مارس، إن البلدين أجريا اتصالات استخباراتية ودبلوماسية واقتصادية، مضيفاً أنه يأمل في علاقات قوية بين البلدين.

Email