نزوح 38 ألف شخص جراء التوتر في درعا

ت + ت - الحجم الطبيعي

دفع التصعيد العسكري بين الجيش السوري ومقاتلين معارضين في مدينة درعا في جنوب سوريا أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر تقريباً، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة، أمس. وشهدت مدينة درعا خلال الأسابيع الماضية تصعيداً عسكرياً بعد ثلاث سنوات من الهدوء جراء تسوية استثنائية رعتها روسيا.

وحذّرت الأمم المتحدة من وضع حرج في الأحياء التي تشهد تصعيداً عسكرياً، منبهة إلى أن إمكان الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الطعام والكهرباء «بات صعباً للغاية».وكشفت مصادر مقربة من لجان درعا المركزية أن الدفعة الأولى من مسلحي أحياء «درعا البلد» سوف يغادرون إلى الشمال السوري خلال الساعات القادمة، في بادرة تشير إلى قرب التوصل لاتفاق بين القوات الحكومية ومسلحي درعا. وأكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن «الدفعة الأولى وعددهم 40 مسلحاً سوف يغادرون خلال الساعات القادمة بعد رفضهم التسوية مع القوات الحكومية السورية، وربما يتبعها دفعات أخرى».

من جانبها، فتحت القوات الحكومية السورية حاجز السرايا الواصل بين أحياء درعا المحطة وأحياء درعا المحاصرة لدخول الشرطة العسكرية الروسية كقوات فصل بين القوات الحكومية ومسلحي درعا البلد. ولمحت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية إلى وجود بوادر اتفاق بين القوات الحكومية السورية ومسلحي أحياء درعا البلد.

Email