مصر تمنع المتطرّفين من اعتلاء المنابر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت وزارة الأوقاف المصرية، منشوراً عُمّم على كل مساجد مصر، يحظر صعود المنبر أو أداء أي دعوة، لأي إمام أو خطيب له انتماء لأي فكر متطرف أو متشدد أو جماعة متطرفة أو متشددة. ونص المنشور على سرعة وقف أي من هذه العناصر عن العمل الدعوي، وإبلاغ بياناتها للجهات المعنية.

وحذّر رئيس القطاع الديني بالأوقاف، هشام عبد العزيز، من التستر على المتشددين، وقال إنه حال عدم موافاة القطاع الديني ببيانات أي شخص له انتماء متطرف أو متشدد، ثم اكتشافه بمعرفة أجهزة المتابعة والتفتيش بالوزارة، سيعد ذلك تقصيراً جسيماً في الواجب الوظيفي من القائمين على المساجد. وقال إبراهيم نجم، مستشار مفتي الديار المصرية، إن اعتلاء المنابر والتصدر للإفتاء دون علم، أبرز أدوات الجماعات المتطرفة لبث سمومها.

وأضاف في تصريحات لـ «سكاى نيوز عربية»، إن مشكلة التطرف تكمن في الفهم الخاطئ للدين، والذهاب بتأويله بعيداً عن مساره الصحيح، موضحاً أنّ التطرّف قضية ذات طابع ديني في الأساس، ومن الطبيعي أن يكون الخطاب الديني سواء كان دعوياً أو إفتائياً هو المنوط به في المقام الأول التصدي لتلك الظاهرة وطرح معالجة فكرية دينية مناسبة للحد من انتشارها وتحجيمها. وأوضح مستشار المفتي، أنّ الهدف من تجديد الخطاب الديني هو الوصول لجميع المخاطبين، وشعورهم أن هذا الخطاب يمس مشكلاتهم الحقيقية ويقدم حلولاً واقعية لها.

Email