ماذا قصد الكاظمي بحديثه عن الظروف القاهرة التي تعيشها العراق؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم السبت من خطورة ظروف قاهرة تواجهها بلاده صحياً وأمنياً واقتصادياً.

وقال الكاظمي خلال تفقده عدداً من المراكز الامتحانية في العاصمة بغداد حيث بدأ حوالي نصف مليون طالب امتحاناتهم الوزارية للصفوف الإعدادية المنتهية «على الرغم مما يمر به البلد من ظروف قاهرة صحية واقتصادية وأمنية واستهدافات متكررة لأبراج الطاقة إلا أننا أصررنا على أن تكون هذه الامتحانات ناجحة بعزيمتكم على مواجهة التحدي، وتحقيق النجاح».

وأضاف مخاطباً الطلبة «نعم إن الوضع الصحي خطير ونحن بحاجة إلى الالتزام بإجراءات السلامة بأقصى ما يكون ومع هذا أنتم اليوم تؤدون الامتحانات وتواجهون الصعاب، فلا مجاملة على حساب العلم».

وأكد الكاظمي قائلاً «وجّهنا قبل الامتحانات بتوفير مطلق الإمكانات لإجراء العملية الامتحانية بانسيابية ويسر وبإجراءات تحافظ على سلامتكم، وسلامة الملاك التدريسي». 

وجاءت تحذيرات الكاظمي هذه من خطورة الوضع الصحي في بلاده مع تجاوز حالات الوفاة العشرين ألفاً، حيث تم تسجيل 67 وفاة في آخر 24 ساعة لترتفع حالات الوفاة منذ ظهور الجائحة في العراق في 24 فبراير عام 2020 العشرين ألفاً بـ25 وفاة.. فيما تم تسجيل 6 آلاف و121 إصابة جديدة ليزداد عدد الإصابات إلى مليون و815 ألفاً و497 إصابة جديدة مقتربة من المليوني إصابة في أعلى عدد من الوفيات والإصابات عربياً.

وبالترافق مع ذلك فقد أكدت وزارة الصحة العراقية السبت أن أكبر تحدٍ يواجهه ملف فيروس كورونا هو عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية.

وحذر المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في تصريح صحافي من انهيار النظام الصحي في العراق إذا واصلت إصابات كورونا الارتفاع بهذه الوتيرة كاشفاً عن «أكبر تحدٍ تواجهه الوزارة وهو الالتزام بالإجراءات الاحترازية».

Email