العاصمة الليبية تودع أزمة المياه

ت + ت - الحجم الطبيعي

قرر محتجون قبليون في جنوب ليبيا، وبعد تدخلات من قيادة الجيش واللجنة العسكرية المشتركة السماح بعودة تدفق مياه الشرب إلى طرابلس والمدن المجاورة لها كمصراتة وزليتن وبني وليد، بعد أسبوع من إغلاقهم أنابيب «النهار الصناعي» الذي يوفر الإمدادات المالية لأغلب مناطق شمال ليبيا.

وقال جهاز «النهر الصناعي»، في بيان مقتضب عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم السبت، إن أزمة إيقاف المياه بدأت تنفرج، مشيراً إلى أنه بدأ التشغيل لحقول الآبار وضخ المياه إلى العاصمة الليبية.

يأتي استئناف ضخ المياه إلى طرابلس، بعد ساعات من تصريحات عضو اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) الفريق خيري التميمي، والتي ناشد فيها باسم اللجنة، قبيلة المقارحة بإعادة ضخ المياه إلى العاصمة.

وقال الفريق التميمي، في تصريحات صحفية، إن اللجنة تؤكد مشروعية مطالب قبيلة المقارحة في مراعاة الظروف الصحية لأحد السجناء من أبنائها، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ الأحكام القضائية بشأن الإفراج عن عدد من السجناء الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإفراج. وأضاف: «لجنة 5+5 تثق في قبيلة المقارحة والتي لن تكون سبباً في عطش العاصمة أو سبباً في أي اقتتال بين الأخوة في الوطن الواحد».

بدوره، قال الناطق باسم جهاز النهر الصناعي، صلاح الساعدي، حينها، إن إدارة الجهاز «اضطرت» لإغلاق منظومة النهر اليوم السبت حرصاً على سلامتها وخوفاً من إقدام المهدّدين بإغلاقها على تفجيرها.

من جهتهم، قال أعيان وحكماء قبيلة «المقارحة» في بيان مصور إن قرارهم جاء استجابة للمساعي الخيرة وللطلب الذي وجهته اللجنة العسكرية 5+5.

 

Email