سعيّد يدشن «يوم التطعيم» بـ6 ملايين جرعة لقاح

تونس تجني ثمار دحر «الإخوان»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت تونس تجني ثمار التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد، على أكثر من مستوى، وكان لافتاً، أمس، إقبال التونسيين على اليوم المفتوح للتطعيم ضد كوفيد 19، ضمن حملة أطلقها الرئيس سعيّد وأوكل للجيش الإشراف عليها في أكثر من 300 مركز، وخصصت لمن سنهم فوق الأربعين عاماً فقط، في هذه المرحلة.

وتعمل السلطات على تطعيم 50 % من التونسيين بحلول منتصف أكتوبر المقبل. وحث سعيّد التونسيين على الإقبال بكثافة على التطعيم وقال: «لا تتردوا لحظة واحدة وأقبلوا على التلقيح». وتابع في مقطع فيديو نشرته الرئاسة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك الخميس «خلال 15 يوما تم توفير أكثر من 6 ملايين جرعة وفي الأيام القادمة سيتم توفير أكثر من مليوني جرعة وبعد ذلك 4 ملايين جرعة إضافية».

وشهدت تونس خلال الأشهر الفائتة تفشيا كبيرا لكوفيد-19، وكان ذلك من الدوافع الرئيسية لتحرك الرئيس التونسي ضد الطبقة السياسية الفاسدة التي كانت تديرها جماعة الإخوان، وتتلاعب بصحة الشعب التونسي لدوافع سياسية وانتخابية، لدرجة أن تونس سجلت أسوأ معدل وفيات في العالم استنادًا إلى الأرقام الرسمية.

وخلال إطلاق الحملة، أمس، أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن تونس ستستعيد مكانتها ولن تكون لقمة سائغة وستتخلص من كل الأدران، وسيبقى الشعب التونسي مرفوع الرأس أينما حل لا يقبل غير العز بديلاً.

جاء ذلك خلال تفقد سعيّد، مركز التلقيح بمعهد فرحات حشاد برادس، حرصاً على متابعة عمل المراكز المفتوحة في كامل تراب الجمهورية في افتتاح أيام التلقيح المكثف ضد فيروس (كوفيد19).

وكان قيس سعيّد أعطى تعليماته خلال الاجتماع الأخير (بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة) بضرورة إحكام السيطرة على المنافذ البرية التي تربط تونس بليبيا.

تحذير

إلى ذلك، حذرت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي المعارض، أمس من محاولات إعادة حركة النهضة وتنظيمات الإخوان إلى الساحة السياسية بعد طردهم من السلطة. وقالت موسي إن منظومة الربيع العربي خلقت تنسيقيات تدعو لإنهاء منظومة الأحزاب وذلك لفسح المجال أمام المستقلين للهيمنة على الساحة وأغلبهم مرتبط بالإخوان.

Email