الجامعة العربية قلقة من التصعيد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت جامعة الدول العربية، عن القلق إزاء الأنباء المتواترة عن التصعيد الذي تشهده الحدود اللبنانية- الإسرائيلية، محذرة من مغبته، وأنه ليس في مصلحة أي طرف. وأفادت - في بيان أصدرته أمس - أن الظروف التي يمر بها لبنان في هذه المرحلة، لا تتحمل المزيد من التوتر أو المخاطرة بهز الاستقرار القائم. ودعا البيان، الأطراف المعنية بالتصعيد في لبنان، إلى تدبر الموقف، وممارسة ضبط النفس، وتجنّب إرباك المشهد.

في وقت ينصب فيه اهتمام المجتمع الدولي على مساعدة لبنان في الخروج من كبوته السياسية، ومعالجة المأزق الاقتصادي الصعب، الذي فاقم من معاناة اللبنانيين بصورة غير مسبوقة.

ضبط النفس

وفي السياق ذاته، حض رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوبي لبنان «يونيفيل»، وقائدها العام، اللواء ستيفانو ديل كول، الأطراف على ضبط النفس، لتجنب المزيد من تصعيد الوضع، بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على ثلاثة مواقع جنوبي لبنان.

وقالت نائبة مدير المكتب الإعلامي لـ «يونيفيل» كانديس آرديل، أمس، إنه «في وقت مبكر، سمع جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل، انفجارات قوية بالقرب من صور ومرجعيون والمحمودية، ولاحقاً، أكد الجيش الإسرائيلي أنه شن غارات جوية على ثلاثة مواقع في جنوبي لبنان». وأشارت إلى أن «رئيس بعثة يونيفيل وقائدها العام، اللواء ستيفانو ديل كول، وعلى النحو الذي كان عليه طوال اليوم السابق، تواصلا بشكل فوري مع الأطراف، وحضاهما على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، في هذه الأوقات العصيبة، لتجنب المزيد من تصعيد الوضع».

خرقاً للقرار

وطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حسان دياب، من وزيرة الخارجية زينة عكر، الإيعاز إلى مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة، أمل مدللي، لتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن، بشأن القصف الإسرائيلي على لبنان. وجاء في البيان الصادر عن دياب، أن القصف الإسرائيلي بالمدفعية والطائرات، خرق للقرار 1701.

وكانت طائرات حربية إسرائيلية، شنّت غارتين فجر أمس على منطقة الدمشقية جنوبي لبنان، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية، أول من أمس، مناطق عدة في جنوبي لبنان، بـ 92 قذيفة، رداً على إطلاق صواريخ من إحدى المناطق الجنوبية باتجاه إسرائيل، وأدى القصف الإسرائيلي، إلى نشوب حرائق في منطقة راشيا الفخار جنوباً.

Email