«يونيسيف» تشكر صندوق «الغرير» لدعم اللاجئين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الأردن، تانيا شابويزات، عن امتنانها لعبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة بنك المشرق، للدعم الذي قدمه من خلال «صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين» في سبيل تخفيف الأعباء عن الآلاف من اليافعين والشباب، وضمان إمكانية وصولهم إلى بيئة تعليمية محمية وآمنة، حيث يتمتع أطفال لاجئون في الأردن الآن بفرص أفضل لتحقيق إمكاناتهم الكاملة، وذلك من خلال دعم من «صندوق عبد العزيز الغرير لتعليم اللاجئين».

وقالت شابويزات في تصريح لـ«البيان»: في أغسطس 2020، وقّع عبدالعزيز الغرير، اتفاقية مساهمة المانحين مع البنك الإسلامي للتنمية واليونيسيف ليكون المانح الرئيسي للصندوق العالمي للعطاء الإسلامي للأطفال. وكانت مساهمته بمثابة أول التزام كبير من ناشط خيري للصندوق، وقد ركزت مساهمته البالغة 10 ملايين دولار على دعم البرامج التعليمية المخصصة للاجئين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

الأردن الذي يستضيف 669 ألف لاجئ سوري مسجّل، وظف مساهمة الغرير، في تعليم اللاجئين الأكثر هشاشة، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24، لتعزيز فرصهم في التعلّم والرفاهية، ولدعم انتقالهم الإيجابي إلى مرحلة البلوغ.

وبحسب شابويزات: فإنه بفضل الدعم المباشر من مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، استطاعت اليونيسيف تقديم حزم متكاملة من خدمات التعليم وحماية الطفل وبناء المهارات إلى 9706 من الأطفال في 2019 /‏ 2020 في جميع أنحاء الأردن. كما تدعم مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم 505 من الشباب والشابات الأكثر هشاشة في الوصول إلى فرص التعليم الفني والمهني المعتمدة والموجهة نحو متطلبات سوق العمل، وتزويدهم بفرص ريادة الأعمال الاجتماعية.

Email