ميقاتي: أعتمد التوزيع الطائفي ومهمتي ليست مفتوحة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال رئيس الوزراء اللبناني المكلف نجيب ميقاتي، أمس، إنه كان يتمنى تسريع وتيرة تشكيل حكومة جديدة، مضيفاً: إن مهمة تشكيل الحكومة «لن تكون مفتوحة».

وسلطت تصريحاته، بعد لقاء مع الرئيس ميشال عون، الضوء على التحدي المتمثل في تشكيل حكومة جديدة للبنان مع عجز السياسيين المنقسمين عن الاتفاق، حتى في الوقت الذي تغرق فيه البلاد في أزمة اقتصادية عميقة، وقال ميقاتي: «بكل صراحة كنت أتمنى أن تكون وتيرة تشكيل الحكومة أسرع مما هو حاصل.

إنها بطيئة بعض الشيء».وأضاف: «البلد يحتاج إلى إنقاذ، فإما أن نتعالى جميعاً فوق كل الاعتبارات، وإلا سنبقى جميعاً في أماكننا، ولكي أتفادى أن نحرّك وكر الدبابير، ونبدأ بالاختلافات، انطلقت في مهمتي من مبدأ الحفاظ على التوزيع المذهبي والطوائفي نفسه، الذي كان معتمداً في الحكومة السابقة، تفادياً لأي خلاف جديد، ولم انطلق، لا من مبدأ طائفي أو مذهبي»، ورداً على سؤال حول المهلة، التي أعطاها لنفسه قبل إعلان اعتذاره قال ميقاتي «بالنسبة لي المهلة غير مفتوحة، وليفهم من يريد أن يفهم».

إلى ذلك، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن المؤتمر الدولي الذي تنظمه فرنسا والأمم المتحدة، غداً، دعماً للبنان، تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، يهدف إلى جمع 350 مليون دولار للاستجابة لحاجات السكان. وقالت الرئاسة «مع تدهور الوضع، تقدّر الأمم المتحدة بأكثر من 350 مليون دولار الحاجات الجديدة التي يتعين الاستجابة لها»، فيما يغرق لبنان في انهيار اقتصادي غير مسبوق.

Email