الليبيون يصطفّون حول خريطة الطريق السياسية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا أن عدد الناخبين المسجلين في سجلات الناخبين، بلغ مليونين و430 ألفاً و470 ناخباً، موضحة أن نسبة التسجيل وصلت إلى 50.23 في المئة من إجمالي عدد الليبيين الذين يحق لهم التسجيل، في وقت أكدت تونس وفرنسا التزامهما بدعم المسار السياسي الليبي.

وأشارت المفوضية إلى أن عدد المسجلين الجدد حتى أول من أمس ارتفع بـ 90 ألفاً و374 ناخباً، بعد أن كان قد ارتفع في 22 يوليو الجاري 68 ألفاً و244.

وفي الرابع من يوليو الجاري، أعلنت المفوضية بدء عملية تحديث سجلّ الناخبين، في إطار التجهيزات للانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل، على أن يتواصل ذلك لمدة 30 يوماً.
ويبلغ عدد لمن يحق لهم الانتخاب في ليبيا 4 ملايين و200 ألف، من بين ما يناهز سبعة ملايين نسمة هو العدد الإجمالي للسكان.

التزام ثنائي
وأكدت تونس وفرنسا التزامهما بمواصلة دعم حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة؛ لاستكمال النتائج الإيجابية التي حقّقها المسار السياسي في ليبيا، وتركيز دعائم الاستقرار في البلد والمنطقة ككل. جاء ذلك في مباحثات وزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجرندي، أول من أمس بمقر الوزارة، مع كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي المكلّف بالسياحة والفرنسيين في الخارج والفرنكوفونية، جون باتيست لوموان.

زيارة عمل
وتطرق الطرفان إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، منها المسار السياسي في ليبيا، وفق وزارة الخارجية التونسية في بيان. كما يأتي اللقاء في إطار زيارة عمل يؤديها المسؤول الفرنسي إلى تونس لمتابعة الحملة التضامنية التي أطلقتها باريس لدعم المنظومة الصحية التونسية في مجابهة جائحة «كورونا»(كوفيد19).

يشار إلى أن فرنسا التي ترأس مجلس الأمن الشهر الجاري، وتونس إلى جانب النيجر وكينيا الأعضاء غير الدائمين، تطابقت مواقفها بشأن انسحاب القوات الأجنبية، في الجلسة الأخيرة بشأن ليبيا.

الفرصة الأخيرة
يأتي هذا فيما تحتضن روما بداية من اليوم الأحد محادثات الفرصة الأخيرة بهدف التواصل إلى قاعدة دستورية وقانونية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة للـ24 من ديسمبر المقبل.
ويهدف الاجتماع إلى حلحلة الأوضاع بعد فشل ملتقى الحوار السياسي في التوصل إلى إيجاد القاعدة الدستورية للانتخابات والذي انعكس على اجتماع لجنة التوافقات التي انطلقت افتراضياً منذ 16 يوليو الجاري دون التوصل إلى نتيجة تذكر.

تكتّل
أعلن عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي إنشاء تكتل تحت مسمى تكتل الوحدة الوطنية النيابي دعماً للبلاد خلال المرحلة الانتقالية، وإنهاء حالة الانقسام وصولاً إلى الانتخابات العامة في الـ24 من ديسمبر المقبل.وقالت رئيسة تكتل الوحدة الوطنية فاطمة أبوبكر أبوسعدة، إن التكتل لن يدخر جهداً في القيام بكل ما يجب في مراقبة ودعم الجهات الرسمية في الدولة من المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ومجلس النواب والمؤسسات الأخرى بقوانين وتشريعات تخدم المرحلة.

Email