ما أسباب ارتفاع العمليات الإرهابية في المنطقة العربية في الربع الثاني من 2021؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف تقرير حديث عن إجمالي عدد العمليات الإرهابية التي شهدتها المنطقة العربية في الربع الثاني من العام الجاري 2021، زيادة في عدد العمليات مقارنة بإحصاءات الربع الأول من العام نفسه.

وكشف التقرير، الصادر السبت عن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، والذي حصلت «البيان» على نسخة مفصلة منه، تطور النشاط الإرهابي في المنطقة العربية في الربع الثاني من عام 2021، وأن عدد العمليات زاد بـ43 عملية ليصل إلى 212 مقارنة بـ169 عملية في الربع الأول من العام.

وأشار التقرير إلى أن عدداً كبيراً من العمليات الإرهابية وقعت في دول مُمزقة، إما نتيجة النزاعات المسلحة المستمرة كما هو الحال في الصومال وسوريا واليمن، أو دول تعد طرفاً في نزاع مسلح، مسلطاً الضوء في الوقت نفسه على عمليات الحوثيين. وكذلك العمليات التي شهدتها الدول التي تواجه استقطاباً سياسياً حاداً، وثغرات أمنية واضحة كحالة العراق.

واستعرض التقرير أكثر الدول تأثراً بالعمليات الإرهابية في ثلاثة الأشهر الثانية من العام الجاري، وجاء العراق في طليعة تلك الدول بنحو 72 عملية إرهابية. وكشف التقرير تعرض الصومال إلى 41 هجوماً إرهابياً، وسوريا 26 هجوماً إرهابياً، ثم اليمن بواقع 19 عملية إرهابية، وليبيا بواقع خمس هجمات إرهابية، وبعد ذلك تونس بنحو ثلاث عمليات إرهابية.

أما في سياق أعداد الضحايا، فقد كشف التقرير أن الصومال جاءت في طليعة الدول من ناحية عدد القتلى بواقع 185 قتيلاً، ثم سوريا بنحو 81 قتيلاً، واليمن بواقع 75 قتيلاً، ثم العراق بواقع 68 قتيلاً، والسودان بواقع 7 أشخاص، وليبيا التي كان ضحايا الاعتداءات الإرهابية فيها خمسة أشخاص.

وبحسب التقرير، جاءت ميليشيا الحوثي في مقدمة التنظيمات التي تبنت عمليات إرهابية في فترة التقرير، بواقع (57) عملية إرهابية، نفذتها الجماعة في اليمن وفي اتجاه الأهداف المدنية والعسكرية خارجها. وجاء تنظيم داعش ثاني جماعة تتبنى عمليات إرهابية بنحو 47 عملية إرهابية تركزت غالبيتها في العراق وسوريا.

ثم حركة الشباب في الصومال بنحو (32) عملية إرهابية، فيما تبنى تنظيم القاعدة الذي على ما يبدو أنه يستعد لنشاط أكبر في المستقبل القريب خمس عمليات إرهابية.. فيما نسبت نحو 61 عملية إرهابية لمجهولين وفصائل موالية للميليشيات الإيرانية في العراق.

Email