ليبيا..«المرتزقة» و«المسار السياسي» على طاولة مجلس الأمن اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة خاصة رفيعة المستوى على مستوى وزراء الخارجية حول المسار السياسي بليبيا، ينتظر أن يحضرها رئيس الحكومة الوطنية عبد الحميد الدبيبة. وستشهد الجلسة التي سترأسها فرنسا مناقشة الوضع في ليبيا، بما في ذلك ما يدور في ملف الانتخابات وما يحدث في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، إضافة إلى ملف إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة وحل الميليشيات المسلحة، كما سيهتم بمخرجات مؤتمر برلين 2 الذي عقد في 23 يونيو الماضي، وفشل ملتقى الحوار السياسي في التوصل إلى توافق حول القاعدة الدستورية للانتخابات.

وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش إن جلسة اليوم تمثل فرصة أخرى لتحشيد دعم المجتمع الدولي لهذه الأهداف بالغة الأهمية التي وضعها الشعب الليبي لنفسه من أجل تنفيذها وتحقيقها. وسيقدم كوبيش إحاطة وافية حول الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، وحول مستجدات الحوار فيما يتعلق بالاتفاق العسكري المبرم في الثالث والعشرين من أكتوبر الماضي، والاتفاق المنبثق عن ملتقى الحوار السياسي المنعقد في تونس في نوفمبر الماضي، ونتائج المشاورات التي تجريها البعثة مع الفرقاء من أجل التوصل إلى قاعدة دستورية تجرى على ضوئها الانتخابات المقررة للرابع والعشرين من ديسمبر.

إجلاء المرتزقة

ويأتي الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن، في ظل إصرار المجتمع الدولي على مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة للأراضي الليبية، حيث أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل ‏ويلبرج، أنه لا بقاء للمرتزقة في ليبيا على الأراضي الليبية.

Email