ما دوافع التصعيد الإرهابي في مخيم الهول؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

بات مخيم الهول شمال شرقي سوريا في محافظة الحسكة يشكل هاجساً أمنياً مخيفاً للأجهزة الأمنية العاملة في تلك المناطق، بعد تكرار حوادث القتل داخل المخيم، في ظل عجز الأمن الداخلي التابع للإدارة الذاتية عن وقف هذه الأعمال.

وفي تطور جديد في مخيم الهول، أفادت القوى الأمنية المختصة بحراسة المخيم بوجود جثة لاجئة عراقية في المخيم، قتلت على يد مجهولين يعتقد أنهم من خلايا تنظيم «داعش»، وهي امرأة أربعينية من محافظة الأنبار العراقية.

وبحسب المصادر الأمنية، فإن اللاجئة العراقية وجدت مقتولة في خيمتها في القطاع الأول من المخيم، بواسطة طلقات نارية في الرأس، وهي الطريقة التي يجري فيها قتل العراقيين على وجه التحديد داخل المخيم، حيث تعد هذه الأسلحة المعضلة التي تعجز عنها الأجهزة الأمنية.

وأقدمت خلايا التنظيم في المخيم خلال العام الجاري على قتل نحو 60 شخصاً في المخيم، إلا أن منظمات تؤكد أن هذا العدد قليل بالمقارنة بالأحداث اليومية التي يشهدها المخيم.

من جهة ثانية، وعلى الرغم من تفاهمات «أستانا 16» على خفض التصعيد في المناطق التابعة للحكومة السورية والفصائل المسلحة في الشمال السوري، إلا أن التصعيد ما زال قائماً في تلك المناطق.

واندلعت في مناطق خفض التصعيد في مناطق إدلب وحماة وحلب، أمس عمليات قصف متبادل بين قوات الحكومة السورية وفصائل موالية لتركيا في ظل التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة.

Email