«انتصارات البيضاء» تنسف رهانات الحوثي

ت + ت - الحجم الطبيعي

وضعت القوات المشتركة، مدينة البيضاء، عاصمة المحافظة، بين فكي كماشة المقاومة والقوات المشتركة، بعد أن تقدمت نحوها من محورين الأول شرقاً من جهة الصومعة، والآخر غرباً من جهة الزاهر وذي ناعم، وهو ما جعل الميليشيا تدفع بالآلاف من مقاتليها إلى هذه الجبهات، في محاولة لمنع القوات المشتركة من مواصلة التقدم.

ووفق ما ذكرته المصادر، فإن الميليشيا دفعت بتعزيزات من جهة مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، إلى جبهة الصومعة، كما استقدمت تعزيزات أخرى من جهة محافظة ذمار، ودفعت بها نحو مديرية الزاهر، في محاولة لوقف تقدم القوات المشتركة القادمة من الصومعة إلى منطقة الضحاكي، والعزاني التابعتين لعاصمة المحافظة.

المصادر أكدت أن المعارك تدور في مناطق الضاحكي، ومن جهة الغرب في وادي مريب في آل مظفر، في جبهة الزاهر، الواقعة غرب مدينة البيضاء، وقالت إن مناطق المسحر وشوكان ومنطقة العقلة، في مديرية الصومعة، ما زالت تحت سيطرة المقاومة والقوات المشتركة. حيث إن 30 موقعاً محرراً في مديريات الصومعة والزاهر وذي ناعم، وأن عمليات تطهير وتأمين المواقع المحررة متواصلة، وأن المقاومة والقوات المشتركة في جبهة ذي ناعم، اقتربت من الطريق الذي يربط المديرية بمدينة البيضاء مركز المحافظة.

معارك عنيفة

وفي جبهة ثرة في مديرية مكيراس، هاجمت القوات المشتركة مواقع الحوثيين في مرتفع عقبة «ثرة»، التي يوجد بها واحد من أهم المعسكرات التابعة للجيش اليمني، قبل استيلاء الميليشيا عليه، حيث تدور معارك عنيفة، حيث تقدمت القوات المشتركة، مع تقدم وحدات أخرى من اتجاه منطقة العوين، التي تتحكم بالطريق الذي يربط مكيراس مع مدينة البيضاء.

بالتزامن، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، سلسلة من الغارات، استهدفت مخزن أسلحة لميليشيا الحوثي في منطقة «دقيق» بمديرية ذي ناعم، وأخرى في محيط الزاهر، أدت لتدمير عدد من الآليات، ووقوع عدد من القتلى والجرحى.

وفي مأرب، تمكنت قوات الجيش، مسنودة برجال القبائل والمقاومة الشعبية من التصدي لهجوم شنته ميليشيا الحوثي، على عدة جبهات غرب المحافظة.

وقالت مصادر عسكرية، إن الميليشيا شنت عدة هجمات على مواقع القوات المشتركة والمقاومة في جبهات الجدافر ورغوان وجبهة نجد المجمعة، استمرت لساعات، تمكنت خلالها القوات الحكومية من كسر تلك الهجمات، وكبدتهم خسائر في العتاد والأرواح.

Email