أستانا: دعوة إلى العودة الآمنة للاجئين إلى مناطقهم داخل سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أكدت الدول الضامنة، في بيانها المشترك بختام الجولة السادسة عشر، من «مباحثات أستانا» حول سوريا، على مواصلة التعاون من أجل القضاء على كل التنظيمات الإرهابية في سوريا، والعمل على تنفيذ الاتفاقية المتعلقة بالحفاظ على الهدوء في إدلب.

 وأعربت عن قناعتها بالابتعاد عن أي حل عسكري للنزاع السوري، متمسكة بتقديم دعم للعملية السياسية العاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2245.

وأشارت الدول الثلاث (روسيا- تركيا- إيران)، على وحدة وسيادة سوريا. لأهمية العمل في العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى مناطقهم داخل سوريا.

وركزت الدول في بيانها على الإدارة الذاتية، مؤكدة تصميمها على مواجهة «المخططات الانفصالية» في شرق الفرات، التي تريد نسف وحدة سوريا، وتشكل خطراً على الأمن القومي للدول المجاورة، منوهة بعدم قانونية «الاستيلاء» على عائدات النفط السوري، من قبل الإدارة الذاتية، حسب وصفها.

واتفقت روسيا وتركيا وإيران، على أن الاجتماع المقبل بصيغة أستانا، بشأن سوريا، سيعقد بنهاية العام الجاري، في نور سلطان.

وبدأت الجولة السادسة عشر من مباحثات أستانا، الأربعاء، في العاصمة الكازاخية «نور سلطان»، وضمت وفدين من الحكومة السورية والمعارضة، وممثلين عن الدول الضامنة «روسيا – تركيا – إيران»، ووفوداً من الأردن والعراق ولبنان، بصفة دول مراقبة، وكذلك ممثلين عن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

من جهة ثانية، يستمر التوتر الأمني في جنوبي سوريا بمحافظة درعا، حيث استهدف مسلحون ضابطاً في الجيش السوري برصاص، أدى إلى مقتله على الفور، فيما شددت الأجهزة الأمنية السورية، من محاصرة بعض المناطق، بحثاً عن بعض المطلوبين.

Email