نهاية حكاية «إيفر غيفن».. السفينة تغادر قناة السويس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفرجت مصر، عن سفينة الحاويات العملاقة «إيفر غيفن» المحتجزة منذ أواخر مارس الماضي، بعدما تسبّبت بتعطّل الملاحة في قناة السويس إثر جنوحها في الممرّ المائي الاستراتيجي.

وبدأت «إيفر غيفن» التحرك لمغادرة قناة السويس بعد احتجازها أكثر من مئة يوم. وقال مسؤول في هيئة قناة السويس، إن السفينة التي كانت محتجزة في منطقة البحيرات المرة، في طريقها حالياً إلى البحر المتوسط لاستئناف رحلتها، مشيراً إلى أنّ السفينة ستعبر قناة السويس في نهاية قافلة الجنوب القادمة من البحر الأحمر.

مسح

بدورها، قالت شركة شوي كيسن المالكة للسفينة، إن السفينة ستخضع لعملية مسح تحت الماء في ميناء بورسعيد المصري، عند المدخل الشمالي لقناة السويس، قبل الانطلاق إلى الميناء التالي.

حيث سيتم الإفراج عن شحنتها. وقالت الشركة في بيان: «نأسف لتأثير تأخر الرحلة على كل من كانت له شحنة على متن السفينة، لكننا نؤكد لكل أصحاب الشحنات بأنه تم خلال هذه المسألة بذل كل الجهود لتقليل فترة التأخير وتأمين الإفراج عن السفينة بأسرع وقت ممكن». وأكّد مسؤول تنفيذي ممثل لشركة شوي كيسن، أنّ شركته ستظل عميلاً لقناة السويس بانتظام.

تسوية

من جهته، قال رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، إنّ التسوية بين الهيئة وملاك السفينة وجهات التأمين عليها، ينص على ألا تكون هناك مطالب أخرى لأي من الطرفين.

وأضاف للصحافيين، أنّ الاتفاق يشمل تسديد المبلغ دفعة واحدة، مشيراً إلى أنّ هيئة قناة السويس لن تغير قواعد مرور السفن عند سوء الأحوال الجوية، إلّا أنّ جنوح «إيفر غيفن» في المجرى المائي أدى إلى تسريع خطط توسيع القناة

. ووقع أسامة ربيع والشركة اليابانية مالكة السفينة، أمس، اتفاق تسوية يشمل تعويض مصر عن جنوح السفينة بالمجرى الملاحي وإغلاقه لمدة ستة أيام.

وقال ربيع عقب مراسم التوقيع التي نقلها التلفزيون الرسمي: «أعلن للعالم كله التوصّل إلى اتفاق». إلى ذلك، قال محامي هيئة قناة السويس، إن الهيئة ملتزمة بالحفاظ على سرية شروط الاتفاق الذي وقعته مع الشركة مالكة سفينة الحاويات إيفر غيفن وشركات التأمين المعنية. وقال المحامي خالد أبو بكر عند التوقيع، إن الاتفاق يحفظ لهيئة القناة حقوقها بالكامل.

Email