هجوم صاروخي على قاعدة عراقية تضم قوات أمريكية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استهدف هجوم صاروخي، أمس، قاعدة عين الأسد، التي تضم عسكريين أمريكيين في محافظة الأنبار غربي العراق.

وجاء في تغريدة للناطق باسم التحالف الدولي في العراق، الكولونيل واين ماروتو «تعرضت قاعدة عين الأسد لهجوم بثلاثة صواريخ». في حين قال مصدر أمني بأن الهجوم تم بخمسة صواريخ، استهدف قاعدة «عين الأسد»، ثلاثة منها سقطت عند الجناح العسكري الأمريكي. وأشار إلى «ارتفاع أعمدة الدخان من القاعدة العسكرية، دون معرفة وقوع خسائر بشرية أو مادية». واستهدف 45 هجوماً المصالح الأمريكية في العراق منذ بداية العام، لا سيما السفارة الأمريكية في بغداد، وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أمريكيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلاً عن مواكب لوجستية للتحالف، في هجمات غالباً ما تنسب إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

قلق دولي

وتثير تلك الهجمات، قلق المسؤولين العسكريين في التحالف الدولي لمكافحة المتشددين، بقيادة الولايات المتحدة، وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق، من 3500 عنصر من قوات التحالف.

ويرى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون غربيون في العراق، أن تلك الهجمات لا تشكل خطراً على القوات المنتشرة فقط، بل تهدد أيضاً قدرتها على مكافحة تنظيم داعش، الذي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق صحراوية وجبلية في البلاد. وتحاول السلطات العراقية منذ سنوات، ردع منفذي تلك الهجمات. وأدّت الهجمات منذ بداية العام الجاري، إلى مقتل متعاقديْن أجنبيين، وتسعة عراقيين، هم متعاقد وثمانية مدنيين. وقد بلغت مستوى جديداً منتصف أبريل الماضي، حين نفّذ لأول مرة هجوم بطائرة مسيّرة مفخّخة على قاعدة عسكرية تستضيف أمريكيين، في مطار أربيل شمالي البلاد.

اعتقال إرهابيين

على صعيد آخر، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في العراق، القبض على مجموعة من خمسة أشخاص، نفذت عمليات إرهابية في محافظة بابل بوسط العراق. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن المتهمين مطلوبين وفق أحكام قانون مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أنهم اعترفوا بتنفيذ عدة عمليات إرهابية لترويع العراقيين، بواسطة رمانة هجومية وبنادق كلاشنكوف.

وأضافت أنه «تم تصديق أقوالهم قضائياً، وتم إجراء كشف الدلالة من قبل قاضي التحقيق، الذي جاء مطابقاً لاعترافاتهم».

Email