ليبيا تنهي مزايدات الميليشيات بفتح الطريق الساحلي

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجحت السلطات في ليبيا في انهاء مزايدات الميليشيات بفتح الطريق الساحلية بين شرق وغرب ليبيا في مستوى منطقة الفصل بين مدينتي سرت ومصراتة، وذلك في خطوة تسبق مؤتمر برلين 2 الذي سينعقد الأربعاء المقبل برعاية الأمم المتحدة ووزارة الخارجية الألمانية. وقال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إن فتح الطريق الساحلية «سرت – مصراتة»، يمثل تنفيذاً لـ«أحد أهم بنود الاتفاق السياسي».

وغرد المنفي، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، «اليوم، تكللت جهودنا وجهود المخلصين من أبناء الوطن بالنجاح في فتح الطريق الساحلي ورفعِ المُعاناةِ عن شعبنا الأبي،مُحققينَ أحد أهم الأهداف التي سعينا لإنجازها عبر سلسلة من الاجتماعات المُضنية التي أفضت إلى تحقيق أحد أهم بنود الاتفاق السياسي».

إنهاء المعاناة

وقال ‏رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة «بفتح الطريق الساحلية اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي».وأضاف الدبيبة:«بفتح الطريق الساحلية نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة».وتابع:«تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلية، معاً للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره».

حضور أممي

وينتظر أن يتم فتح الطريق عملياً اليوم الإثنين بحضور رئيس البعثة الأممية يان كوبيتش وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة الذين وصلوا إلى مدينة سرت لعقد اجتماع قبيل الإعلان عن فتح الطريق للتنقل بين المنطقتين الشرقية والغربية.

وقال عضو اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 المدعي العام العسكري اللواء فرج الصوصاع أن قرار فتح الطريق الساحلية تم الاتفاق عليه الخميس الماضي خلال اجتماع عبر الدائرة المغلقة بين أعضاء اللجنة العسكرية وبعثة الدعم الأممية على أن يسبق فتح الطريق وضع الترتيبات الأمنية وإزالة الألغام وخروج كل المسلحين واستلام أجهزة الأمن أماكنها على طول الطريق.

وسبق للجنة العسكرية التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني المطالبة بفتح الطريق الساحلية وتسمية المعرقلين الذين هم، بحسب الصوصاع، مسلحون من مدينة مصراتة .

Email